رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمل الملائكة معنا:
1) بالإنقاذ 2) والإرشاد 3) والبشارة.. † الملائكة من ضمن خدماتهم للبشر الإنقاذ والإرشاد والبشارة. 1) الإنقاذ: السلم السمائي: † في رؤيا أبونا يعقوب للسلم السمائي كانت الملائكة صاعدة ونازلة عليه. والبعض يفسرها أنها صاعدة بطلبات الناس ونازلة باحتياجاتهم لتعطيها لهم. الملاك الحارس: † ونسمع عن الملاك الحارس الذي يحرس البشر وخاصة الأطفال. وهنا أسأل هل كل إنسان له ملاك حارس؟ والإجابة: لا فالمسألة لا تحتاج. لأن ملاك واحد يمكن أن يحرس مدينة بأكملها. أو شعب بأكمله. فالملائكة مقتدرون قوة. † يقول الكتاب ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم". هناك ملائكة حالة حولنا لا نراها لكنها حالة حولنا وتنجينا. والكنيسة نسميها في التسبحة بيت الملائكة (شيرى تى إككليسيا إب إى إنتى نى أنجيليوس Xere ;ek`klhcia `Phi `Nte niaggeloc أي السلام لك أيتها الكنيسة بيت الملائكة). أنتم لا ترونهم، لكنهم موجودين وسطنا. ويقول الرب عن الناس الذين في ضيقة: "فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ" (سفر إشعياء 63: 9). ويقول في مزمور 91: "يوصى ملائكته بك لكي يحفظوك في سائر طرقك وعلى أيديهم يحملونك لئلا تعثر بحجر رجلك"، ونص الآية: "لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ" (سفر المزامير 91: 11). ويقول في نفس المزمور "يسقط عن يسارك ألوف وعن يمينك ربوات وأما أنت فلا يقتربون إليك"، ونص المزمور هو: "يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ". كل هذا لأن الملائكة تحيط بالناس لتخلصهم. الملائكة مقتدرين قوة: † الملائكة أقوياء جدًا. فهم مقتدرين قوة. † ملاك واحد ضرب مرة 185.000 من جيش سنحاريب. والملاك المُهلِك ضرب كل الأبكار. من الجالس على العرش للذي يطحن على الرحى كلهم بضربة واحدة. نوت ومن الأمثلة على قوة الملائكة: الملاك أنقذ دانيال: الملاك الذي نجَّى دانيال من جب الأسود. دانيال يقول: "الهي أرسل ملاكه فسد أفواه الأسود".. ما هذا الجبروت؟! قوة من الملائكة عملها هو الإنقاذ. الملاك أنقذ بطرس: الملاك أنقذ بطرس وهو في السجن فبمجرد أن قال له تعال معي وجد بطرس السلاسل قد انفكت وسار معه فوجد الأبواب تفتحت إلى أن أخرجه خارجًا. ما هذا؟! إنها ملائكة تنقذ ولها قوة عجيبة في الإنقاذ. الملاكين أنقذا لوط وعائلته: اثنين من الملائكة ذهبا سدوم ودخلا بيت لوط، وهما في منتهى الجمال، فاشتهى شياطين سدوم الملاكين، فضرباهما بالعمى، فأصيب بالعمى كل الذين كانوا في الباب. ثم أخذ الملاكان لوط وأسرته وخرجا بهم من المدينة المحترقة. الملائكة تحيط بأليشع وجيحزي لتحميهم وتحارب عنهما: من القصص الجميلة في الإنقاذ قصة أليشع وجيحزي. حيث فوجئا بجيش آرام يهجم عليهم مما أخاف جيحزي فقال أليشع: "افتح يا رب عيني الغلام ليرى أن الذين معنا أكثر من الذين علينا"، والنص هو: "فَقَالَ: «لاَ تَخَفْ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ». وَصَلَّى أَلِيشَعُ وَقَالَ: «يَا رَبُّ، افْتَحْ عَيْنَيْهِ فَيُبْصِرَ». فَفَتَحَ الرَّبُّ عَيْنَيِ الْغُلاَمِ فَأَبْصَرَ، وَإِذَا الْجَبَلُ مَمْلُوءٌ خَيْلًا وَمَرْكَبَاتِ نَارٍ حَوْلَ أَلِيشَعَ" (سفر الملوك الثاني 6: 16، 17). الملاك ينتهر الشيطان من أجل يهوشع: ورد في سفر زكريا النبي إصحاح 3: "رأيت الشيطان يعاكس يهوشع رئيس الكهنة فخرج أحد الملائكة من طائفة الأرباب وانتهر الشيطان قائلًا: "لينتهرك الرب يا شيطان لينتهرك الرب، أليس هذا شعلة منتشلة من النار؟!"، والنص هو: "وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ! لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ! أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟" (سفر زكريا 3: 1، 2) وجعل الشيطان يذهب عن يهوشع ويتركه. الملاك يعزي إيليا النبي: في قصة إيليا النبي عندما كان هاربًا من إيزابيل الملكة التي أرادت قتله. جاءه ملاك الرب وعزّاه وأعطاه خبزه تكفيه 40 يوم. عجيب أن ملاك يأتي ليفتقد إيليا وهو هارب من الملكة ايزابيل. الملاك يشفي المرضى في بركة بيت حسدا: نلاحظ أيضًا في يوحنا أصحاح 5 في قصة المريض الذي له 38 سنة جالسًا بجوار البركة. يقول الكتاب: "كان ينزل ملاك يحرك المياه في البركة فأول من ينزل بها يشفى"، والنص هو: "لأَنَّ مَلاَكًا كَانَ يَنْزِلُ أَحْيَانًا فِي الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ الْمَاءَ. فَمَنْ نَزَلَ أَوَّلًا بَعْدَ تَحْرِيكِ الْمَاءِ كَانَ يَبْرَأُ مِنْ أَيِّ مَرَضٍ اعْتَرَاهُ" (إنجيل يوحنا 5: 4). وهذا له معنيين: المعنى الأول: أن الملاك يهتم بالمرضى ويريد شفائهم. والمعنى الثاني: قوة الملاك المعجزية. فبمجرد أن يحرك الماء يكون قادر على الشفاء. كل هذه في موضوع الإنقاذ. 2) الإرشاد: الإرشاد في اختيار زوجة لإسحق: † أما في موضوع الإرشاد فنجد أنه عندما أراد أبونا إبراهيم أن يختار زوجة لابنه اسحق، أرسل عبده أليعازر الدمشقي، وقال له: اذهب وملاك الرب سيرشدك كيف تختار زوجة لابني، والنص هو: "هُوَ يُرْسِلُ مَلاَكَهُ أَمَامَكَ، فَتَأْخُذُ زَوْجَةً لابْنِي مِنْ هُنَاكَ" (سفر التكوين 24: 7). وقد كان. الملاك يرشد موسى النبي: † موسى النبي قال له الرب: "هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكًا أَمَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ، وَلِيَجِيءَ بِكَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَعْدَدْتُهُ" (سفر الخروج 23: 20). ت الملاك يرشد كيرنيليوس وبطرس: † كرنيليوس قائد المائة كان رجلًا طيبًا وأمميًا، ظهر له الملاك وأرشده أن يذهب إلى يافا، وسيجد بيت سمعان بطرس وهو سيرشده ماذا يفعل. ونفس الملاك ظهر لبطرس. ورتب الملاك الأمور حتى يدخل كيرنيليوس وعائلته الإيمان. الملائكة في سفر الرؤيا: † لا أستطيع أن أشرح عمل كل الملائكة الذين وردوا في سفر الرؤيا لكن الله أرسل ملاك لكي يري الناس ما يكون وما ينبغي أن يكون في المستقبل. ومنهم ملائكة كانت للعقوبة، وملائكة كانت للبشارة. الملاك يرشد فيلبس الشماس: † وفي الإرشاد أيضًا نجد قصة فيلبس الشماس وهو سائر قال له الملاك "هناك مركبة للخصي الحبشي سِر وراءها" فسار وراءها فيلبس وبشر هذا الخصي الحبشي وصار مسيحيًا (سفر الأعمال 8).. شيء لطيف أن تجد ملاكًا يدعو الخادم ويرشده إلى الطريق. الملاك جبرائيل يفسر الرؤيا لدانيال: † في سفر دانيال اصحاح 8 عندما رأى النبي دانيال الرؤيا ولم يعرف لها تفسير. قال الرب للملاك جبرائيل. فسر الرؤيا لهذا الرجل. نوت 3) البشارة: † ملائكة البشارة معروفين. الملاك الذي بشر العذراء مريم والذي بشر يوسف النجار والذي بشر المجوس والذي بشر الرعاة. الملائكة في خدمة الله: † وكان الملائكة مع المسيح بعد المعمودية يقول الكتاب: "وإذا ملائكة الرب جاءت لتخدمه"، والنص هو: "وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ" (إنجيل متى 4: 11)، "وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ" (إنجيل مرقس 1: 13).. † وفي آخر الزمان يقول الكتاب: "يرسل ملائكته ليجمعوا مختاريه من أقطار الأرض كلها"، ونص الآيات هو: "فَيُرْسِلُ حِينَئِذٍ مَلاَئِكَتَهُ وَيَجْمَعُ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاءِ السَّمَاءِ"، "فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (إنجيل مرقس 13: 27؛ إنجيل متى 24: 31). وعن مجيئه الثاني قيل: "أنه يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب أعماله"، والنص هو: "فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ" (إنجيل متى 16: 27). † وكما كان للملائكة دور في الميلاد والبشارة كان لهم دور في القيامة حيث ظهروا للنسوة قائلين: "مَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟! لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ!" (إنجيل لوقا 24: 5). † وهناك أيضًا الملاك الذي جاء ودحرج الحجر حتى يرى الناس القبر. |
28 - 11 - 2021, 11:21 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عمل الملائكة معنا:
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
28 - 11 - 2021, 08:55 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: عمل الملائكة معنا: البابا شنودة
مرور فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|