ليست الحرباء فقط هي التي يمكنها تغيير لونها لتتناسب مع محيطها، فيمكن لأبو بريص أيضا، وعلاوة على ذلك يمكنه الإندماج في بيئته دون حتى رؤية محيطه، واكتشف دومينيكو فولجيوني وفريقه أثناء دراستهم لأبو بريص المغربي أن أبو بريص ليس رؤيته التي يستخدمها للإندماج بل جلد جذعه، وهو يستشعر محيطه بدلا من رؤيته لإخفاء نفسهم باستخدام بروتينات حساسة للضوء في الجلد تعرف بإسم الأوبسين، وتتكيف الأنواع الأخرى من أبو بريص بشكل خاص لتندمج مع موطنه بناء على أنماط جلده مما يجعله يبدو مثل الأشنة أو الصخور أو الطحالب مثل أبو بريص ذو الذيل الورقي المطحلب وأبو بريص ذو الذيل الورقي والوزغة الشيطانية ذات الذيل الورقي.