منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 11 - 2021, 11:42 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

†† ثلاث ميتات قد مات القديس مارجرجس الروماني وأحياه يسوع




†† ثلاث ميتات قد مات على اسمه القدوس وأحياه رب القوات المحي كل نفوس ††

†† الموت الأول :




حينئذ أمر الملك أن تصنع عجلة كبيرة فيها مناجل وأطواق وسيوف حادة ويوضع القديس فيها فلما رآى القديس هذا النورج صلى للرب لكي يعينه ثم وضعه الجنود فى النورج وأداروه فإنسحقت عظامه للوقت وتناثر لحمه عند ذلك قال الملك الكافر بصوت النصرة أمام الملوك : علمتم الآن أنه ليس إله فى السماء وعلى الأرض سوى أبولون وهرمس وهرقل وبوسيدون هؤلاء زينوا الأرض وأعطوا الملوك الجبروت ليسودوا على الأرض أين الآن إله جرجس ذلك الذى قتله رؤساء اليهود؟! لماذا لم يآت الآن ويخلصه من يدي؟!







وأمر أن توضع عظامه ولحمه والتراب الذى إبتل من دمه فى جب عميق لئلا يأخذه النصارى ويدعوا صنع العجائب ثم دعا الملوك الذين معه إلى وليمة وذهبوا جميعاً مسرورين لأنهم ظنوا أنهم تخلصوا من جرجس.


†† رب المجد يقيمه من الموت :

حينئذ تحنَّن الرب على شهيده مارجرجس ونزل على مركبة الشاروبيم ومعه ربوات الملائكة ووقفوا على ذلك الجب وطلب الرب من رئيس الملائكة ميخائيل أن يخرج أعضاء مارجرجس من الجب فأقامه الرب صحيحاً وأعاده إلى الحياة فنهض جرجس يسبح الرب ثم ذهب إلى



الملوك ووقف أمامهم فبهتوا جميعاً وقال داديانوس (دقلديانوس) : هل هذا جرجس أم آخر يشبهه؟! فوبخه الأمير أناضوليوس على جحوده هذا وأعلن إيمانه هو وجميع جنوده بالسيد المسيح فغضب الملك وأمر أن يُقتلوا جميعاً وهكذا نالوا إكليل الشهادة فى الخامس من شهر أمشير وكانوا ثلاثة آلاف جندي وأميرهم أناضوليوس وأربعمائة آخرين من الرجال والنساء وكان القديس يشجعهم ويقويهم ويصلي لأجلهم ليثبتوا على الإيمان وهكذا آمن كثيرون بسبب عذابات القديس مارجرجس وما أظهره من قوة الإحتمال والصبر وكذلك موته وقيامته من الموت صحيحاً معافى.


††العودة الي العذابات:




إشتد غضب الملك وخجله أمام الجموع فأمر الجنود أن يُرقدوا القديس على سرير من نحاس ويسمروه فيه ويصبوا فى فمه رصاصاً مذاباً على النار ثم وضعوه فى السجن وكان فى شده الآلم والإعياء يكاد يفارق الحياة.


††ظهور رب المجد له :



وفى السجن جاءه رب المجد يسوع بنور مجده فبدد ظلمة السجن وأزال وحشته وشفى جراحاته وعزاه وشدده وملآه بالقوة، فقضى القديس بقية الليل يصلي ويسبح الله بفرح لا يُنطق به ومجيد.


††الموت الثاني:




وفى الغد إستدعاه الملوك فلما حضر أمامهم طلب منه أحد الملوك ويدعى مغنيطس أن يصنع أمامهم معجزة وقال له ههنا سبعون كرسياً مصنوعة من أخشاب مختلفة بعضها من الأشجار المثمرة والآخر من غير المثمرة فإذا ما جعلتها تزهر وتثمر كل بحسب نوعها فعند ذلك أؤمن بإلهك فسجد القديس بوجهه إلى الأرض وصلى إلى الرب صلاة طويلة متضرعاً إليه ولما أتم صلاته كان خوفاً عظيماً وإضطراباً عند قيامه إذ صار أمر للكراسي فأورقت وأثمرت وسط تعجب الحاضرين فقال الملك: عظيم هو أبولون إذ حتى فى الخشب أظهر قوته







فأجابه القديس : الله الذى خلق السماء والأرض فاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد فكيف شبهته بأبولون الصنم الأصم الأعمى.
حينئذ أمر الملك بإحضار منشار كبير ونشر القديس من وسطه حتى إنفصل إلى جزئين وعند ذلك أسلم الروح ثم أمر بوضعه فى مرجل ووضع عليه رصاصاً وزفتاً ونطاً وكبريتاً وأوقد تحته ناراً إرتفع لهيبها خمسة عشر ذراعاً حتى هرب الذين أوقدوا النار من شدة لهيبها ثم لما هدأت النار أمر الملك أن يحضروا المرجل بكل ما فيه وأن يُدفن فى الأرض لئلا يظفر النصارى بأحد أعضاءه فيبنوا له كنيسة.


†† رب المجد يقيمه من الموت :




وبعد أن دفن الجنود جسده ومضوا عنه حدث رعد عظيم وإضطراب وتزلزلت الأرض وإذ بالرب يسوع المسيح قد نزل من السماء بمجد عظيم ومعه ملائكته القديسين وأمر الرب أحد ملائكته أن يُصعد المرجل فلما أصعده ووضعه على الأرض ناداه رب المجد بصوته الحنون قائلاً له: "قم يا حبيبي جرجس أنا الذى أقمت لعازر من الموت وأنا الآن آمرك أن تقوم وتقف على رجليك أمامي معافى" عند ذلك قام مارجرجس بقوة عظيمة وكأنه لم ينله عذاباً مُطلقاً فقواه السيد المسيح وشدده وعزا نفسه ثم صعد إلى السماء ومعه ملائكته. أما القديس فإنه سار فى شوارع المدينة ينادي فرحاً مُبشراً بقوة الرب قائلاً: يا جميع أهل المدينة والغرباء الذين إلتجئوا إليها هلموا بأجمعكم وانظروني حياً بقوة إلهي أنا جرجس الذي قتلني دقلديانوس ومن معه من الملوك الكفرة ودفنوني فى التراب قد أقامني ربي وإلهي يسوع المسيح لأنه إله السماء والأرض مُعطي الحياة.

أما الجموع الذين شهدوه فإنهم عرفوا أنه هو بغير شك وللوقت صرخوا قائلين: ليس إله فى السماء ولا على الأرض سوى يسوع المسيح إله القديس العظيم مارجرجس وهكذا آمن كثيرون بسبب آلامه وموته وإقامته من الموت صحيحاً فبقدر ما كان يُعذب بوحشية بقدر ما إنضمت جموع كثيرة إلى الإيمان وإستشهدوا

وكان الناس مبتهجين يصرخون بأعلى أصواتهم :واحد هو إله القديس مارجرجس جندي المسيح الشجاع. عند ذلك استعلم الملك عن هذا الضجيج فأخبره الجنود أن جرجس قد أقامه الله بعد موته وهذا هو صراخ وضجيج الجموع وتهليلهم وقد آمنوا كلهم بإلهه الذى أقامه من الموت فلما سمع الملوك أن جرجس قام من الموت إضطربوا ووقع عليهم خوفاً عظيماً

وقالوا : انه ليس هو فأجاب الجنود لنحضره الآن إليكم ههنا لكي تتأكدوا أنه جرجس وليس آخر وعند ذلك أحضره الجند إلى مجلس الحكم والجموع تسير خلفه

صارخين علانية: نحن مسيحيون نؤمن بإله جرجس فأشار الملوك إلى الجنود أن تقطع رؤوس تلك الجموع بحد السيف فنال الكثيرون فى ذلك اليوم إكليل الشهادة وسط تهليل القديس مارجرجس وصلواته لأجلهم.


††العودة الي العذابات :




ظن الملوك أن فى إمكانهم أن يظهروا عجز القديس مارجرجس وإلهه أمام الجموع فإستدعوه وقالوا له يوجد قبر قريب منا والمطلوب أن تقيم الأموات الذين فيه ظانين بذلك أنهم يعجزونه فإستجاب مارجرجس إلى طلبهم من أجل إيمان الجموع المحتشدة وطلب منهم أن يفتحوا القبر ويخرجوا العظام فأمر الملك جنوده ففتحوا القبر وأخرجوا ما فيه من التراب والعظام التى كانت قد بليت من طول الزمن وأيضاً الأكفان التى تهرأت ووضعوها أمام مارجرجس أما هو فجثى على ركبتيه وصلى إلى الله بخشوع

قائلاً : "ليس لنا يارب لكن لإسمك أعط مجداً من أجل رحمتك من أجل أمانتك" وللوقت كانت زلزلة عظيمة وبروق ورعود وحلَّ روح الله على تلك العظام وذلك التراب العتيق وللوقت قام خمسة رجال وتسعة نساء وصبي من الموت.

فوقع خوف على الملوك وكل الحاضرين هناك لأجل تلك الأعجوبة واضطربوا بأجمعهم ودعا الملوك واحداً من الذين قاموا من الموت وسالوه عن اسمه والمدة التى إنقضت منذ وفاته وعن دينه فقال الرجل أنه يعبد أبولون الصنم فلما مات ذهب إلى الجحيم لأنه لم يؤمن بالله فأجابه الملك أن عقله قد إختل وتاه من طول السنين ثم طلب من جميع الذين قاموا من الموت ان يسجدوا لأبولون فرفضوا وآمن عدد كبير جداً من الجموع التى عاينت هذ الأعجوبة حينئذ خجل الملك وأمر الجند أن يضربوا مارجرجس بعصى مملوءة شوكاً حتى جرى دمه على الأرض ثم أخذه الجنود وحبسوه عند أفقر أرملة فى المدينة وقام بحراسته مجموعة من الجنود فى بيت الأرملة وعندما طلب القديس مارجرجس من الأرملة خبزاً ليأكل لأنه كان له ستة أيام لم يذق طعاماً قط إعتذرت المرآه بأن ليس فى بيتها خبزاً فسألها مارجرجس عن معبودها فاجابت أبولون وتحنن قلب المرآه عليه فخرجت تطلب من الجيران خبزاً له وأثناء ذلك كان القديس مارجرجس جالساً مستنداً على عمود خشب فى بيت الأرملة وللوقت أزهر ذلك العمود وتأصل فى الأرض وصارت له أغصان وفروع إرتفعت فوق سطح بيت تلك الأرملة ثم أحضر له رئيس الملائكة ميخائيل مائدة مملوءة من كل الخيرات ووضع من ذلك الخير على مائدة الأرملة حتى إمتلآت من المأكولات الفاخرة وبارك فى منزلها حتى إمتلآ من كل خير كمثل قصور الملوك فلما رجعت الأرملة إلى بيتها ورآت ما كان من الأمر العجيب إذ البيت مملوء من الخيرات وتلك الخشبة قد صارت شجرة عظيمة حينئذ أسرعت وسجدت عند قدمي القديس قائلة فى نفسها: لعل هذا إله النصاري دخل بيتي بالجسد لكي يرحمني ويعينني ويخلصني لأني إمرآه فقيرة فأمسك القديس بيدها وقال لها: إنهضي أنا لست إله النصارى ولكنني أعبده. حينئذ طلبت الأرملة منه أن يشفي إبنها وكان مفلوج وأعمى وأصم وأخرس وله من العمر تسع سنوات وهى تستحي (تخجل) أن يراه أحد ثم قالت له : إن جعلته يمشي ويرى ويسمع ويتكلم فأنا اؤمن بإلهك.

فأجاب القديس وقال لها : أحضري الصبي ههنا فأحضرته ووضعته أمامه أما هو فقد صلى من أجله فوقعت من عينه قشور وأبصر الصبي فى الحال.

فقالت المرأه : أطلب منك يا سيدي أن تجعله يسمع ويتكلم ويمشي أيضاً فأجاب القديس هذا يكفيه الآن لكني سوف أحتاج إليه ليخدمني فى وقت ما وحينئذ سوف يُشفى تماماً وفى ذلك الوقت خرج الملوك السبعون يتمشون فى المدينة وبينما هم يسيرون رآى دقلديانوس (داديانوس) الشجرة التى أورقت فى بيت الأرملة فلما سأل الجنود عنها أجابوه أن هذا هو بيت الأرملة الذى فيه جرجس فتعجب الملك والذين معه جداً مما رآوه.


††الموت الثالث:




أمر الملك بإحضار جرجس إليه حيث ضربه الجنود بغير رحمة حتى تهرأ لحمه وأن يرفعوه على المعصرة ويأتوا بمشاعل نار ويجعلوها فى جنبيه حتى أسلم القديس الروح ثم أمر الملك أن يؤخذ جسد القديس ويطرح على جبل عال وكان الملك الكافر يظن أن طيور السماء تأتي وتآكله فلما أصعد الجنود جسده على الجبل وطرحوه.


†† رب المجد يقيمه من الموت :



وما لبثوا أن ساروا مسافة قصيرة فى طريق عودتهم حتى أبرقت السماء وأرعدت رعوداً شديدة وإضطرب الجبل إضطراباً مُخيفاً وإذا بالرب يسوع المسيح قد أتى بمجده على سحابة وقال للقديس مارجرجس:"أنهض يا مُختاري جرجس وقم من النوم صحيحاً" وللوقت قام القديس من الموت يُسبح الرب ثم بدأ يجري خلف الجنود وهو يُصيح : تأنوا قليلاً يا إخوتي حتى أمضي معكم. فلما إلتفت الجنود ورائهم ورآوا القديس مارجرجس يجري خلفهم أخذتهم الدهشة والرعدة وبدأوا يتأملونه مُتسائلين فيما بينهم كيف قام هذا من الموت؟! وتذكروا كل المعجزات التى حدثت معه أثناء عذاباته مما جعلهم يُعيدون التفكير فى معتقداتهم وعباداتهم للصنم أبولون وفى النهاية أعلنوا إيمانهم بالسيد المسيح إله القديس مارجرجس فوعظهم وشجعهم وثبتهم على الإيمان حتي وقفوا أمام الملك وقالوا له: نحن نؤمن بإله القديس مارجرجس واهب الحياة فنحن نصارى عند ذلك بُهت الملوك لأجل هذا الأمر العظيم وإغتاظ الملك داديانوس ( دقلديانوس) فهددهم بالموت وتوعدهم فلم يتراجعوا بل أعلنوا شهوة قلوبهم للموت من أجل الرب عندئذ أمر الملك أن يُعلق أحدهم منكس الرأس والباقي يُقتلون بالسيف ثم يُلقون للأسود الجائعة وبذلك نال هؤلاء الجنود إكليل الشهادة.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مارجرجس الرومانى ( القديس والتنين )
هل استشهد القديس مارجرجس الرومانى على يد الامبراطور الرومانى دقلديانوس ام الامبراطور دأديانوس ؟
القديس مارجرجس الرومانى
القديس مارجرجس الرومانى
القديس مارجرجس الروماني


الساعة الآن 09:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024