رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحل
حشرة، من فصيلة الذباب، يضع العسل. وهو صنفان، برّي وداجن. أما البري فيأوي إلى الصخور (مز 81: 16) والأشجار (14: 25-27) وقد آوى مرة إلى جثة أسد مقتول (قض 14: 8 و18) ويهاجم من يعتدي عليه (مز 118: 12 وتث 1: 44). أما النحل bee الداجن فإنه يدجن للاستفادة من عسله (27: 17). ويكثر النحل في فلسطين. ولذلك سميت البلاد بالتي تفيض لبتًا وعسلًا (خر 3: 8 و17 وإلخ..). وكان العبرانيون يتاجرون به (خر 27: 17). واعتبر النحل البري لعنة على الناس، لذلك ورد في اش 7: 18 أن الله "يصفر للنحل الذي في أرض شور". وهي حشرة من ذوات الأجنحة الغشائية، وتوجد منها نحو خمسة أنواع، وكلها تطير وتتغذى على رحيق الزهور وحبوب اللقاح، فهي بذلك تساعد بارتيادها للزهور - على إتمام عملية التلقيح، فهي حشرة مفيدة للنبات. والنحل البري لا يعيش في جماعات، أما نحل العسل فيعيش في جماعات أو خلايا تتميز بالنظام الدقيق. ويذكر النحل بالاسم أربع مرات في العهد القديم، ففي سفر التثنية يذكِّر موسى الشعب المتمرد بما حدث لهم عندما خرج عليهم الأموريون، فيقول: "وطردوكم كما يفعل النحل" (تث 1: 44، ارجع أيضًا إلى مز 118: 12). وقد وجد شمشون "دبر (سربًا) من النحل في جوف الأسد مع عسل" (قض 14: 8). والأرجح أن الإشارة هنا إلى نوع من النحل البري. ويقول الرب للشعب القديم تأديبًا لهم: "يكون في ذلك اليوم أن الرب يصفر للذباب الذي في أقصى ترع مصر، وللنحل الذي في أرض أشور" (إش 7: 18 )، ويستخدم هنا الذباب والنحل مجازيًا للدلالة على جيوش مصر وجيوش أشور في كثرتها. وكان طعام يوحنا المعمدان "جرادًا وعسلًا بريًا" (مت 3: 4). وقد ظل عسل النحل مادة التحلية الرئيسية حتى القرن الثامن عشر، حين صنع السكر من البنجر ومن قصب السكر. ومازال الناس في البلاد المتأخرة - يجمعون عسل النحل البري لهذا الغرض. وقد بدأت تربية النحل الداجن في مصر القديمة، ومنها انتشرت إلى غيرها من البلدان. |
17 - 11 - 2021, 04:10 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: النحل والعسل
عَسَل
سميت الارض المقدسة بالأرض التي تفيض لبنًا وعسلًا، علامة الخصب (خر 3: 8 و17) والعسل، كما هو معروف، من نتاج النحل، الذي يأوي إلى الاشجار وشقوق الصخر. وكثيرًا ما ورد استعمال العسل مجازيًا (مز 19: 10 وام 5: 3 و27: 7). وورد ذكره في الكتاب المقدس في مواضع متعددة، منها عن استعماله كطعام، مع اللبن والزبد (2 صم 17: 29 واش 7: 15) ومنها عم مصادره (تث 32: 13 ومز 81: 16). وذكر أيضًا في (قض 14: 8 وتك 43: 11 وخر 16: 31 و1 صم 14: 26 ومت 3: 4). وكان العسل لا يستعمل في التقدمات (لا 2: 11). كان للعسل ثلاثة مصادر: (1) العسل المصنوع من عصير العنب أو البلح ويسمى "الدبس" (وهي الكلمة العبرية للعسل - تك 43: 11، 1 مل 14: 3، 2 مل 18: 32). (2) العسل الذي يصنعه النحل البري، وكان يتساقط من جذوع الأشجار التي يتخذ النحل من الشقوق فيها، خلايا له (1 صم 14: 25 و26)، أو في هيكل عظمي لحيوان (قض 14: 8 و9)، أو في شقوق الصخور (تث 32: 13، مز 81: 16 - انظر أيضًا مت 4: 3، مرقس 1: 6). (3) العسل الذي يصنعه النحل الذي يربيه الإنسان، ويضع له الخلايا في الحدائق والحقول (2 أخ 31: 5). وكان العسل يستخدم في صنع الفطائر (انظر خر 16: 31)، كما كان يستخدم في بعض العلاجات، فيقول الحكيم: الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام" (أم 16: 24). وكان يعتبر من الهدايا المقبولة (2 صم 17: 29، 1 مل 14: 3)، بل كان يعتبر شيئًا ثمينًا يستحق أن يوضع في الخزائن في الحقل (إرميا 41: 8). كما كان من البضائع التجارية (حز 27: 17). وكانت كنعان تشتهر بالعسل منذ أزمنة قديمة، فيسجل تحتمس الثالث فرعون مصر (1483-1450 ق.م.) أنه أحضر مئات من جرار العسل من أرض كنعان، أخذها جزية من تلك البلاد. بل إن " سنوحى " الرحالة المصري - في عهد الأسرة الثانية عشرة (حوالي 1950 ق.م.) يذكر أن (عسلها كثير وزيتونها وفير ". وفي كتابات أوغاريت: توصف أرض كنعان بأنها البلاد التي تقطر سمواتها زيتًا، وتفيض أخاديدها عسلا (انظر أيوب 20: 17). وقد حَّرمت الشريعة تقديم العسل وقودًا للرب، ولكن كان يمكن تقديمه قربان أوائل أو باكورة (لا 2: 11 و12). ولعل ذلك كان لاحتمال تخمره، أو لأنه يرمز لملذات العالم وريائه ونفاقه، فيوصف بأنه الكلام المعسول (انظر أم 5: 3، 25: 16). وتوصف أرض كنعان بأنها "أرض تفيض لبنًا وعسلًا" (خر 3: 8 و17، 13: 5، 33: 3، لا 20: 24، عد 13: 27، تث 6: 3، يش 5: 6، إرميا 11: 5، حز 20: 6 و15... إلخ)، وذلك كناية عن الخصب والخير الوفير. كما توصف بأنها "أرض زيتون زيت وعسل" (تث 8: 8، 2 مل 18: 32 - انظر أيضًا أي 20: 17). والعسل مضرب المثل في الحلاوة، فيقول عريس النشيد لعروسه: "شفتاك يا عروس تقطران شهدًا. تحت لسانك عسل ولبن" (نش 4: 11، انظر أيضًا نش 5: 1). ويقول المرنم إن أحكام الرب، أي أقواله " أحلى من العسل وقطر الشهاد" (مز 19: 10، انظر أيضًا مز 119: 103، حز 3: 3، رؤ 10: 9). ويقول الرب لأروشليم على فم حزقيال النبي: "أكلت السميذ والعسل والزيت، وجملت جَّدًا جَّدًا فصلحت لمملكة" (حز 16: 13 و19) كناية عن أفضال الله التي غمرها بها (انظر أيضًا مز 81: 16). ويقول الحكيم: "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر وحلو" (أم 27: 7). |
||||
17 - 11 - 2021, 04:14 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: النحل والعسل
النحل في الكتاب المقدس:
النحلة حشرة من ذوات الأجنحة الغشائية ، وتوجد منها نحو خمسة أنواع ، وكلها تطير وتتغذى على رحيق الزهور وحبوب اللقاح ، فهى بذلك تساعد بارتيادها للزهور - على إتمام عملية التلقيح ، فهى حشرة مفيدة للنبات . والنحـــل البــــري لا يعيــــــش في جماعــــــــات ، أما نحـل العسل فيعيش فى جماعات أو خلايا تتميز بالنظام الدقيق . ويذكر النحل بالاسم أربع مرات في العهد القديم ، ففي سفر التثنية يذكِّر موسى الشعب المتمرد بما حدث لهم عندما خرج عليهم الأموريون ، فيقول : " وطردوكم كما يفعل النحل " ( تث 1 : 44 ، ارجع أيضاً إلى مز 118 : 12 ) . وقد وجد شمشون " دبر ( سرباً ) من النحل في جوف الأسد مع عسل " ( قض 14 : 8 ) . والأرجح أن الإشارة هنا إلى نوع من النحل البري . ويقول الرب للشعب القديم تأديباً لهم : "يكون في ذلك اليوم أن الرب يصفر للذباب الذى فى أقصى ترع مصر ، وللنحل الذي في أرض أشور " ( إش 7 : 18 ) ، ويستخدم هنا الذباب والنحل مجازياً للدلالة على جيوش مصر وجيوش أشور في كثرتها . وكان طعام يوحنا المعمدان " جـــراداً وعســــلاً برياً " ( مت 3 : 4 ) . وقد ظل عسل النحل مادة التحلية الرئيسية حتى القرن الثامن عشر ، حين صنع السكر من البنجر ومن قصب السكر . ومازال الناس فى البلاد المتأخرة - يجمعون عسل النحل البري لهذا الغرض . وقد بدأت تربية النحل الداجن فى مصر القديمة ، ومنها انتشرت إلى غيرها من البلدان . العسل في الكتاب المقدس: كان للعسل ثلاثة مصادر : ( 1 ) العسل المصنوع من عصير العنب أو البلح ويسمى " الدبس " ( وهي الكلمة العبرية للعسل – تك 43 : 11 ، 1 مل 14 : 3 ، 2 مل 18 : 32 ) . ( 2 ) العسل الذي يصنعه النحل البري ، وكان يتساقط من جذوع الأشجار التي يتخذ النحل من الشقوق فيها ، خلايا له ( 1 صم 14 : 25 و 26 ) ، أو في هيكل عظمي لحيوان ( قض 14 : 8 و 9 ) ، أو في شقوق الصخور ( تث 32 : 13 ، مز 81 : 16 – انظر ؟أيضاً مت 4 : 3 ، مرقس 1 : 6 ) . ( 3 ) العسل الذي يصنعه النحل الذي يربيه الإنسان ، ويضع له الخلايا في الحدائق والحقول ( 2 أخ 31 : 5 ) . وكان العسل يستخدم في صنع الفطائر ( انظر خر 16 : 31 ) ، كما كان يستخدم في بعض العلاجات ، فيقول الحكيم : الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام " ( أم 16 : 24 ) . وكان يعتبر من الهدايا المقبولة ( 2 صم 17 : 29 ، 1 مل 14 : 3 ) ، بل كان يعتبر شيئاً ثميناً يستحق أن يوضع في الخزائن في الحقل ( إرميا 41 : 8 ) . كما كان من البضائع التجارية ( حز 27 : 17 ) . وكانت كنعان تشتهر بالعسل منذ أزمنة قديمة ، فيسجل تحتمس الثالث فرعون مصر ( 1483 – 1450 ق . م . ) أنه أحضر مئات من جرار العسل من أرض كنعان ، أخذها جزية من تلك البلاد . بل إن " سنوحى " الرحالة المصري - في عهد الأسرة الثانية عشرة ( حوالي 1950 ق . م . ) يذكر أن ( عسلها كثير وزيتونها وفير " . وفي كتابات أوغاريت : توصف أرض كنعان بأنها البلاد التي تقطر سمواتها زيتاً ، وتفيض أخاديدها عسلا ( انظر أيوب 20 : 17 ) . وقد حَّرمت الشريعة تقديم العسل وقوداً للرب ، ولكن كان يمكن تقديمه قربان أوائل أو باكورة ( لا 2 : 11 و 12 ) . ولعل ذلك كان لاحتمال تخمره ، أو لأنه يرمز لملذات العالم وريائه ونفاقه ، فيوصف بأنه الكلام المعسول ( انظر أم 5 : 3 ، 25 : 16 ) . وتوصف أرض كنعان بأنها " أرض تفيض لبناً وعسلاً " ( خر 3 : 8 و 17 ، 13 : 5 ، 33 : 3 ، لا 20 : 24 ، عد 13 : 27 ، تث 6 : 3 ، يش 5 : 6 ، إرميا 11 : 5 ، حز 20 : 6 و 15 ... إلخ ) ، وذلك كناية عن الخصب والخير الوفير . كما توصف بأنها " أرض زيتون زيت و عسل " ( تث 8 : 8 ، 2 مل 18 : 32 - انظر أيضاً أي 20 : 17 ). والعسل مضرب المثل في الحلاوة ، فيقول عريس النشيد لعروسه : " شفتاك با عروس تقطران شهداً . تحت لسانك عسل ولبن " ( نش 4 : 11 ، انظر أيضاً نش 5 : 1 ) . ويقول المرنم إن أحكام الرب ، أي أقواله " أحلى من العسل وقطر الشهاد " ( مز 19 : 10 ، انظر أيضاً مز 119 : 103 ، حز 3 : 3 ، رؤ 10 : 9 ) . ويقول الرب لأروشليم على فم حزقيال النبي : " أكلت السميذ والعسل والزيت ، وجملت جَّداً جَّداً فصلحت لمملكة " ( حز 16 : 13 و 19 ) كناية عن أفضال الله التي غمرها بها ( انظر أيضاً مز 81 : 16). |
||||
17 - 11 - 2021, 10:58 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: النحل والعسل
رووووووووووعة يا استاذنا ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|