![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العوامل المساعدة على توارد الأفكار الشريرة:
القمص صليب حكيم إن كانت للأفكار الشريرة متاعبها ونتائجها السلبية على حياتنا فمن المفيد لنا أن نعرف العوامل التي تساعد على تواردها علينا حتى يمكننا معالجة هذه العوامل لنتفادى حربها معنا ونتائجها السيئة علينا ومن هذه العوامل: 1 - الانطواء على النفس واعتزال الناس والإحجام عن مخالطتهم. هذا يجعل الإنسان في وحدة. فيستسلم للأفكار وخصوصًا الجسدية. وللانطواء أسباب منها الشعور بالنقص وذلك في نواحٍ مختلفة مثل: أ - نقص التعليم وهذا يعوضه التثقيف الذاتي لأن الإنسان المثقف الواسع المعرفة أفضل في معاملاته من صاحب الشهادات ومغلق على ذاته. ب - نقص الإمكانيات المادية وهذه تعوضها مبادئ الإنسان وفضائله لأن في هذه تكمن قوة الشخصية وليس في الملبس الغالي أو المسكن الفاخر. ج - العيوب الخَلْقية وهذه تحتاج من أصحابها أن يقتحموا المجتمع والحياة الاجتماعية ويفرضوا أنفسهم بأعمالهم ومعاملاتهم. وعيوبهم تصبح مألوفة بمرور الوقت. د - ضعف الصحة الذي يُحِدُّ من القدرة على مواجهة الجماعة وعلاجه في الاهتمام بالصحة عامة مما يساعد على التحسن المطَّرد في الشجاعة والإقدام على التعامل مع الآخرين. 2 - الصمت الذي صار عادة لدى الإنسان ويعرضه لتيار غير منقطع من الأفكار. هذا يحتاج إلى خروجه من صمته والمشاركة في الحديث. والخروج من دائرة التفكير الذاتي أو النظري إلى العالم الخارجي بالاشتراك في الرحلات ومشاهدة المعارض والآثار فهذه تجدد الذهن وتُخْرِج الإنسان من عزلته الفكرية الصامتة. 3 - عدم الثقة بالنفس والخوف من أن لا يحسن الإنسان التصرف وهذه تحتاج منه تقدير إمكانياته ومواهبه التي لم يحرم الله منها أحدًا وإدراك أنه ليس العيب في أن يخطئ الإنسان بل أن يستمر في الخطأ. 4 - الحزن الغالب على نفس الإنسان بسبب التذمر وعدم الرضا والتشاؤم والخوف من المستقبل وعلاجه في استجابته لدعوة الله له لحياة الفرح وأن يتعلم الاتكال عليه. 5 - عزلة الإنسان وانطوائه في عمومه كعادة أو كطبع في الإنسان فإنها تحتاج منه إلى أن ينفتح على المجتمع ككل ويتعامل مع الجميع، وذلك باندماجه في أنشطة اجتماعية مختلفة، حتى ينطلق في علاقاته الاجتماعية. ومن هذه الأنشطة الرحلات والحفلات والندوات والقيام ببعض المسئوليات في وسط الجماعة وبعض الخدمات الاجتماعية مثل خدمة الفقراء والمرضى والمساجين والمعوقين والمهمشين.. إلخ. وبذلك لا يعطى فرصة لضغوط الجسد عليه أو انحباسه في إطارها. 6 - الجهل بحقيقة جسدنا من حيث عظمته وكرامته. وهذا يحتاج إلى ضرورة معرفة كل من الشاب والفتاة أن محبة الله كانت كبيرة لنا في منحنا هذا الجسد لأنه: - يعتبر أرقى جميع أجساد الكائنات الحية. وتكريمه لجسدنا بمشاركته لنا فيه بتجسده. - وتكريمنا أكثر باتحادنا نحن بالتالي بجسده بالتناول من الأسرار المقدسة. - والقيمة الكبيرة لجسدنا كحامل لجوهرنا الروحي الخالد، واكتشافنا قوة الله الخالقة فيه. - وتزويد الله لجسدنا ببعض الميول الفطرية والغرائز لحفظه وإشباع احتياجاته ومن بينها الغريزة الجنسية التي الغرض منها حفظ بقاء النوع الإنساني وإيجاد نسل يرث ملكوت الله. - ثم عظمة الأجهزة الجنسية في الرجل والمرأة ومجد كرامتها. لأن بها يشاركان الله في عمل الخلق كما يقول معلمنا بولس "الأعضاء القبيحة فينا لها جمال أفضل" (1كو12: 23). - ومن جانبنا نحن علينا العناية بجسدنا من جهة النظافة والتغذية والرياضة الجسدية وساعات النوم الكافية وفترات الراحة والترويح. - والاستفادة العملية من أجسادنا في العبادة وخدمة أنفسنا وخدمة الآخرين. - ونظرًا للعلاقة الوثيقة بين الجسد والعقل يجب إخضاع الجسد لقيادة العقل. - وعلينا أن نمجد الله في أجسادنا بالزواج أو البتولية. فالزواج له كرامته و البتولية لها مجدها. ولاشك أن الاستنارة بهذه الحقائق عن جسدنا وواجبنا نحوه يرفع كثيرًا من معاناة معايشة أفكار جسدية طائشة |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() موضوع جميل
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رووووووووووعة ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأفكار الشريرة والرغبات الشريرة تنبع من قلب الإنسان |
ثعلب الأفكار الشريرة |
الأفكار الشريرة |
حرب الأفكار الشريرة |
ما العوامل المساعدة على حدوث إجهاض؟ |