08 - 11 - 2021, 02:03 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس
( 2كو 7: 6 )
الروح القدس المعزي معنا، وخدمته محصورة في تعزية الكنيسة برفع نظرها إلى فوق، وبإنارة الرجاء أمامها، وبإقناعها ببطلان العالم وفساده وبوجوب الارتفاع فوقه ..
وأمام هذا كله نقول: "ماذا يُصنع أيضًا لنا والرب لم يصنعه" ( إش 5: 3 )، لقد عمل كل شيء ونفوسنا أصبحت تبيت في الخير (مز35) وتُقيم في النعمة (رو5).
فيا ليتنا نفتح القلب على مصراعيه للرب ونسلمه كل شيء، فيأتي إلينا، وما أشهى الفرصة التي نتعشى فيها معه وهو معنا.
إن الأوقات التي نقضيها على صدره المُحب، لا توازيها كل كنوز الأرض.
فكم تكون الأوقات التي فيها يستريح إلى حياتنا ويدخل إلى قلوبنا المخصصة والمكرسة له .
|