كلمة قداسة البابا في افتتاح دير للراهبات بملبورن
دير للراهبات في المهجر يكون بالحقيقة واحة للحياة الروحية وطبعا مع إثنين من الأمهات الفضليات اللي قضوا فترة رهبنة في إحدى إديرتنا العامرة بدير القديسة دميانة يأتون إلى هنا ويمثلوا جسر بين الرهبنة النسائية المصرية وتزرع هنا في أرض إستراليا ليكون منتج مناسب للأجيال ومناسب للزمن الحاضر.
الدير مسئوليتنا كلنا أن نحافظ عليه أن يبقى دير ليس مكان فسحة أو فرصة لأشغال الراهبات بجلسات الحكايات ( أنتوا عارفين الستات بيحبوا الرغي بس الراهبات لا يحبوا هذا الوضع) فالدير يظل دير نحافظ على المبادئ الديرية وهذا يكون مسئولية الأمهات والأخت الجديدة معهم وربنا قادر أن يرسل لهم بنات كمان ونحن نشاركهم هذه المسئولية …لماذا؟
لأن بالحقيقة وجود أديرة هنا في ملبورن في سيدني في إستراليا قي إمريكا في مصر هي جامعات للروح جامعات للحياة الروحية وأهم حاجة في هذه الجامعة هي الصلاة المرفوعة لأن الصلوات المرفوعة هنا في الدير ستفيد كل المجتمع القبطي والاسترالي من أجل هذا المبادئ الديرية والتسبحة الديرية والصلوات المستمرة الغروب والنوم كل يوم والمائدة التي نأكل فيها بنسمع البستان و لأنهم أثنين او ثلاثة واحدة ستقرأ والآخرى ستأكل لكن لما عددهم يزيد سيكون بالشئ الرائع.
المبادئ الرهبانية التي تعلمناها وعشناها في مصر وعاشوها الأمهات وهن لهم شهادة حلوة من نيافة الأنبا بيشوي في مصر ومن الدير القديسة دميانة أحد أديرتنا العريقة ثم يأتون هنا ليعيشوا سيكون بالشئ الجميل.
(طبعا كل الموجودين يهتموا بالراهبات لأنهم فقط ثلاثة ويساهموا أيضا في تسديد ما على الدير من مسئوليات )
طبعا أديرتنا كلها الذي أنشأها هو الشعب وتبرعاتهم