رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَدْ طَرَحْتنِي وَرَاءَ ظَهْرِكَ، لِذلِكَ هَأَنذا جَالِبٌ شَرًّا عَلَى بَيْتِ يَرُبْعَامَ» ( 1ملوك 14: 9 ، 10) أظهر الله اللطف من نحو يربعام، فيقول له مُعاتبًا: «مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدْ رَفَعْتُكَ مِنْ وَسَطِ الشَّعْبِ وَجَعَلْتُكَ رَئِيسًا عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ، وَشَقَقْتُ الْمَمْلَكَةَ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَأَعْطَيْتُكَ إِيَّاهَا». فما هو رد فعل يربعام تجاه هذه الألطاف؟ يقول الرب: «لَمْ تَكُنْ كَعَبْدِي دَاوُدَ الَّذِي حَفِظَ وَصَايَايَ وَالَّذِي سَارَ وَرَائِي بِكُلِّ قَلْبِهِ لِيَفْعَلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فَقَطْ فِي عَيْنَيَّ، وَقَدْ سَاءَ عَمَلُكَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَكَ، فَسِـرْتَ وَعَمِلْتَ لِنَفْسِكَ آلِهَةً أُخْرَى وَمَسْبُوكَاتٍ لِتُغِيظَنِي، وَقَدْ طَرَحْتَنِي وَرَاءَ ظَهْرِكَ» (ع7-10)، وبعد أن نفد لطف الله معه، أتَت صرامتهُ ( رو 11: 22 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يربعام بن نباط: المتمرد على سيده وعلى الله |
اللطف هو من صفات الله في معاملته للبشر |
من كتاب ثمر الروح الله - اللطف |
كن صورة الله المعاشة في اللطف |
اللطف مع القريب والتواضع أمام الله |