منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02 - 11 - 2021, 04:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,941

الإيوثينا الثَّامِنَة




الإيوثينا الثَّامِنَة

“أمّا مريمُ فكانَتْ واقفة عند القبر خارجًا تبكي”. وفيما هي تبكي انحنَتْ إلى القبر، فَعَلَتْ كما فَعَلَ يوحنَّا قبلها “انحنى ونظر الأكفان موضوعة” (يو 20: 5).
كانت مريم المجدليَّة وحدها بعد انصراف التِّلميذَين بطرس ويوحنا التِّلميذ الآخَر الَّذي كان يسوع يحبُّه. قالت للملاكَين بثياب بيض: “إنَّهم أَخذوا سيِّدي ولست أعلم أين وضعوه” (يوحنا 20: 13).
“اِنحنَتْ إلى القبر وهي تبكي” (يوحنا 20: 11).
“لست أعلم” تُذَكِّرُنا بحادثة قانا الجليل حيث “رئيس المتَّكأ لم يكن يعلم من أين هي الخمر”.
وكذلك السَّامريَّة، بحسب كلام يسوع، لم تكن تعلم عطيَّة الرَّبّ (يو 4: 10).
تُذَكِّرُنا أيضًا بتلميذَي عمواس حين كان يسوع سائِرًا معهما دون أن يعرفاه (لوقا 24: 16).
الرَّدُّ على هذا السُّؤال يأتي قريبًا جدًّا.
الجواب هو يسوع بالذَّات، “مَنْ تَطْلُبِين”. ظنَّت أوَّلاً أنَّه البستانيُّ، أَتَى أخيرًا الجواب: “مريم”. قالت له: “رابُّوني”، الَّذي تفسيره يا معلِّم، وكأنَّ المجدليَّة تأخذ مكانَنا نحن الَّذين نفتِّشُ عن المسيح شوقًا إليه فيتراءَى لنا في لحظةِ صَحْوَةِ صلاة، في لقاء سرِّيّ، ونقول له: “ربّي وسيّدي!”.
هذا يذكِّرنا بموقفٍ مشابِه، موقف توما عند صراخه: “ربّي وإلهي”.
ربَّما عند هتافها “رابُّوني” ارتَمَتْ مريم المجدلية عند قدمَي يسوع لتقبِّلَهُما كما في الماضي (راجع متى 28: 9)، أو أنَّها أَسْرَعَتْ لتلمسَه. لذلك قال لها يسوع: “لا تلمُسِيني”!. عليكِ أوَّلاً أن تذهبي إلى إخوتي وتقولي لهم إنِّي أَصْعَدُ إلى أبي. أين أنت يا يسوع الآن؟ الآنَ أعلم أين تمكُث. هذا الَّذي سوف يُحَوِّلُ دموعَ مريم إلى فرح ودموعي أيضًا. هناك سنمكث مع أحبَّائنا إن كنَّا جديرين برحمة الله.
فهل نقول معها: “قد رأيتُ الرَّبَّ وبأنَّه قال لي هذا”؟!..
* * *

أفــرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025