وهو أن يسكب نفسه عند هذا النبع الفيّاض الذي يقبل كل النفوس المجرَّبة.
لذلك نقرأ عنه أنه «صلى صلاة»،
وذلك لأنه كان على يقين من أن الرب هو الإله الحي وله سلطان على الكل.
ولأنه كان يعرف ضعفه وعدم كفايته التفت إلى المتسربل بالقدرة والكامل في كفايته الذاتية.