هي من أعمال النعمة، وهي متاحة لكل مَن يؤمن "فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله" (رو 8: 8).
فالمسيحي ليس إنساناً أسطورياً، ولكنه إنسان أدركته نعمة الخلاص، فتغيَّر حاله من البؤس إلى الفرح المجيد.
وباسم كل البعيدين الحائرين كانت صرخة القديس بولس:
"أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحُسنى أن الشرَّ حاضرٌ عندي... وَيْحِي أنا الإنسان الشقي، مَن ينقذني من جسد هذا الموت" (رو 7: 12و24)،
ثم كان إعلانه عن سر الفرح: "لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت... وإن كان المسيح فيكم، فالجسد ميت بسبب الخطية، وأما الروح فحياة بسبب البر" (رو 8: 2و10).