منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 10 - 2021, 10:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,085

إمداد النعمة في البرية



وأمطر عليهم مناً للأكل وبر السماءِ أعطاهم ( مز 78: 24 )




وأمطر عليهم مناً للأكل وبر السماءِ أعطاهم
( مز 78: 24 )




لقد كان في التابوت قسط من ذهب فيه المن، والمن كان في يومه أحد معدات نعمة الله لشعب يقطع البرية، كما كان خروف الفصح لقوم خطاة، حماية ووقاية من الغضب الذي كان لابد أن يُصيبهم، لولا مظلة دم خروف الفصح، وكلاهما - كما نعلم - يُشيران إلى المسيح مُرسلاً من الله لمواجهة أعواز شعب أرضي. والشيء الذي يملأ القلب غبطة وهناء، هو أن الشعب لم يطلب واحداً منهما، وإنما هى نعمة الله التي في غناها وحكمتها قدمتهما بسخاء.

ولئن كان رش دم خروف الفصح عملية لا تتكرر، فإن الأكل من المن - الذي يشير إلى حياة طاعة المسيح حتى الموت - عملية مستمرة، صباحاً صباحاً يجمعونه ويتغذون به على مدى أربعين سنة، وهى حقبة السير في القفر المخوف العظيم، إلى أن قطعوا رحلة البرية. وإذ اجتازوا الأردن، انقطع المن وأكل الشعب من غلة الأرض (يش5).

على أنه بالنسبة إلينا لن ينقطع المن، فنأكله دائماً مع غلة الأرض في آن معاً - ذلك أن المسيح في المجد لا ينفصل عن المسيح كالمن طوال رحلة العمر. ولاحظ أن المن كان محفوظاً في قسط من ذهب. لقد كانت تعليمات الرب لموسى بمناسبة المن، أن يأخذ "قسطاً واحداً" يجعل فيه ملء العمر مناً وأن يضعه أمام الرب للحفظ في أجيالكم، وهكذا فعل هرون إذ وضعه أمام الشهادة للحفظ. ومن خروج16 نفهم أن العمر كان معيار ما يأكله الفرد، أعني أنهم كانوا يحفظون يوم قدام الرب.

فما يتغذى به المؤمن يومياً، هو الذي يبقى له ليتمتع على معياره طوال الأبدية.

ولئن كان المن "طعاماً روحياً" بيد أنه عندما انتهت رحلة البرية وعبروا نهر الأردن وصولاً إلى أرض الموعد انقطع المن. والتطبيق الروحي بالنسبة لنا هو أنه بعد نهاية رحلة الغربة سوف يتحول الإيمان إلى عيان "ونعرف كما عُرفنا". وحينئذ نكون قد التقطنا من المن ما يبرهن عطف ونعمة المسيح وكيف أن قوته كملت في ضعفنا.

غير أن ظروف الحزن والضعف والفقر سوف لا تبقى معنا، بل يبقى "المن المخفي" الذي سنأكله يومئذ. وذاك الذي يوماً ما اتضع، سنراه الإنسان الممجد. لقد نزل من السماء بالنعمة، وعاد إليها بالبر.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 - 10 - 2021, 02:00 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

رااائع جدا

الرب يباركك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 - 10 - 2021, 09:14 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,085


شكرا على المرور


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(مز78: 24) وبُـرَّ السماءِ أعطاهم Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 28 - 07 - 2022 02:29 PM
وأمطر عليهم منًا Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 28 - 07 - 2022 02:28 PM
( يو 19: 39 ،40) وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 07 - 06 - 2022 03:27 PM
طقس رأس السنة بارد وممطر والقاهرة 9 درجات Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 30 - 12 - 2019 12:22 PM
+ بالمعمودية أنتهت حياتنا العتيقة وصار كلاً مناً أنساناً جديداً + Magdy Monir قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 3 23 - 01 - 2017 04:34 AM


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025