رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه أذكرها فأسكب نفسي عليَِّ ( مز 42: 4 ) تسكب نفسهم في أحضان أمهاتهم ( مرا 2: 12 ) في مراثي2: 13 نقرأ عن الأطفال الذين مزق الجوع أحشاءهم فسكبوا أنفسهم في أحضان أمهاتهم. لكن ما عساها أن تفعل تلك الأم المسكينة في زمن الجوع. فالأم رغم أنها الأم، كثيرًا ما تعجز ـ والألم يعتصرها ـ عن تسديد احتياج طفلها. وأحيانًا تتبرم من شكوى وليدها، بل ويُخبرنا الكتاب عن أمهات طبخن أولادهن ( مرا 4: 10 ). ونحن أحيانًا ما نستشعر دفء حضن أحد الأحباء فنستريح له، وعندما تجيش نفوسنا بآلامها نسكبها في حضنه. لكن يا ترى ماذا عساه أن يفعل لنا وهو إناء خزفي تحت الآلام مثلنا؟ وكم تكون صدمتنا قاسية إذا تبرم من شكوانا أو باح ـ دون سوء نية ـ بأسرارنا؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|