تصارح معه عن ألمك اليوم

[walaa farouk]

فاقد الشيء يبحث عن كيفيّة مساعدة الآخرين،
لأنّه سبق له أن عانى بنفسه من الفقدان.
تمنحنا المعاناة التعاطف مع الآخرين حين يتأذون، فنصبح مؤثرين وفعّالين.
لذا اهتمّ المسيح أن تصل البشارة إلى مدينة كاملة بواسطة
إنسانة رُفضت من الجميع، كان المسيح قد تقابل معها عند البئر
حيث تلامست مع محبة الله، فشُفيت من ألمها واستطاعت أن تساعد المرفوضين
والمتألمين في المدينة.
فكانت النتيجة أنّ المدينة كلّها أتت لتسمع المسيح!
ما رأيك في أن تتصارح معه عن ألمك اليوم،
فهو يريد أن يستخدمك من خلال ما تمرّ به!