منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 10 - 2021, 01:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

"فقال: لهذا قلت لكم إنه لا يقدر أحد أن يأتي إليّ إن لم يعطَ من أبي"




"فقال: لهذا قلت لكم
إنه لا يقدر أحد أن يأتي إليّ إن لم يعطَ من أبي"
لا يعني هذا أن الله يميز بين فريق وآخر، إنما من يطلب يجد، ومن يسأل عن الحق يسلمه الآب للحق ويثبته فيه فلا يسقط.
*كما كان الأمر بالنسبة للذين لم يؤمنوا بالله في البرية أنهم حُرموا من دخول أرض الموعد، هكذا أيضًا بالنسبة للذين لا يكرمون المسيح لعدم إيمانهم لا يُمنح لهم دخول ملكوت السماوات.
القديس كيرلس الكبير
*إنه لأمر عجيب، عندما يُكرز بالمسيح المصلوب، اثنان يسمعان، واحد يحتقر والثاني يصعد. ليت الذي يحتقر ينسب لنفسه هذه التهمة (عدم الإيمان)، وأما الذي يصعد لا ينتحل (إيمانه) لنفسه. إذ يسمع من السيد نفسه: "لا يقدر أحد أن يأتي إليَّ ما لم يُعطَ من أبي" . ليفرح أنه نال. ليقدم شكرًا لذاك الذي وهبه هذا، بقلبٍ متواضعٍ لا متعجرف، لئلا ما ناله خلال التواضع يفقده بالكبرياء.
*أن نؤمن فذاك يُعطى لنا، فإننا إذ نؤمن فهذا شيء. وإن كان هذا شيئًا عظيمًا فلتفرحوا أنكم تؤمنون، وإن كنتم لم ترتفعوا بعد، لأنه "أي شيء لك لم تأخذه"؟ (1 كو 4: 7) .
*لكي يعلمنا أن هذا الإيمان عينه هو عطية وليس عن استحقاق يقول: "لهذا قلت لكم انه لا يقدر أحد أن يأتي إليَّ إن لم يُعط من أبي" . الآن أين قال الرب هذا، فإننا إذ نتذكر كلمات الإنجيل نجد الرب يقول: "لا يقدر أحد أن يُقبل إليّ إن لم يجتذبه الآب" . لم يقل: "يقود" بل "يجتذب".
هذا العنف (للجذب) يحدث للقلب لا للجسم. لماذا إذن تتعجبون؟ َآمنوا فتأتوا؛ حبوا فتُجذبوا.
لا تفترضوا هنا نوعًا من العنف القاسي أو الصعب بل هو عنف رقيق، إنه عذب، إنها العذوبة عينها هي التي تجتذبكم.
ما الذي يجتذب القطيع عندما يُظهر له العشب الطازج أثناء جوعه؟ مع هذا فإنني لا أتصور اجتذابًا جسديًا، بل هو ارتباط سريع بالرغبة (في الأكل).
بهذه الطريقة تأتون أنتم أيضًا إلى المسيح.
لا تفهموا ذلك أنه رحلات طويلة، وإنما أينما تؤمنون تأتون. فإننا نأتي إلى ذاك الذي هو في كل موضع، نأتي إليه بالحب لا بالإبحار. فإنه في مثل هذه الرحلة أمواج التجارب المتنوعة هياجها شديد.
آمن بالمصلوب، فيستطيع إيمانك أن يصعد بك إلى الخشبة.
إنك لن تغرق، بل تحملك الخشبة. هكذا وسط أمواج هذا العالم كان يبحر ذاك القائل: "وأما أنا فحاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح"


القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان بإمكان أَليصابات أن تقول متسائلة: "مِن أينَ لي أن يأتي ربّي إليّ؟
فقال له المسيح عندها: "اليوم تمّ الخلاص لهذا البيت"
" فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا" (يو 6 : 35).
صعيدى من الذين ينطقون القاف " جيم " فقال للبابا - إنت جاموس يقصد" قاموس " فى الكتاب المقدس.
أبوالفتوح: تحريم الاستفتاء بـ"نعم" أو بـ"لا" استغلال حقير للدين.. وعمل مرسي 18 ساعة ليس "شطارة"


الساعة الآن 06:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024