رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَقَالَتْ نعْمِي لِكَـنَّتيهَا: اذهَبَا ارْجعَا كُـلُّ وَاحِدَةٍ إِلى بَيْتِ أُمِّهَا» ( راعوث 1: 8 ) في الكتاب المقدس، نجد عادةً أن المرأة تُذكَر بالارتباط مع المركز والمقام، أما الرجل فيُذكَـر عادةً بالارتباط بالحالة العملية. وفي راعوث 1: 8 تتكلَّم نُعْمِي عن ”بَيْت الأُم“ مع أنه حسب الترتيب الإلهي بالنسبة للعلاقات العائلية يُذكَـر عادةً البيت كبيت الأب، وهذا يوجه الفكر إلى الحالة العملية. لذلك يتكلَّم بُوعَز إلى راعوث في أصحاح 2: 11 عن تركها ”بيت أبيها“. ولكن ذكر ”بَيْت الأُم“ هنا يوجه الفكر إلى مركز كل منهما في بيت أُمها وما تُلاقيانه فيه من الأمور الجذابة، مثل المحبة الطبيعية، والروابط الأُسَرية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|