منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 10 - 2021, 11:38 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

اكتال بوعز ستة من الشعير لراعوث



ثم قال هاتي الرداء الذي عليك وامسكيه،
فأمسكته فاكتال ستة من الشعير
ووضعها عليها ثم دخل المدينة

( را 3: 15 )


اكتال بوعز ستة من الشعير لراعوث، ولا نعلم ما هو المكيال الذي اكتال به. ولكننا نعلم أن بوعزنا لا يعطي بشح. ولا شك أن ما أخذته راعوث كان مؤونة كبيرة، إذ أن بوعز وضعها عليها. فلو كان ما أعطاها قليلاً لرفعته هي بنفسها. ولكن عدم ذكر المكيال يدعونا لأن لا نركز على سعته، وإنما على العدد. فالعدد "ستة" هو عدد أيام عمل الإنسان في أسبوع، فهو يشير إلى العمل المعيَّن للخليقة. إن البركة التي يعطينا الرب إياها عملياً لن تتجاوز إطلاقاً حالتنا الفعلية، فلم يكن ممكناً أن يبارك الرب إسرائيل ببركات المسيحية، ولا أن يعطي لمن لم يَزَل في رومية7 فرحاً بكل البركات العجيبة التي تتكلم عنها رسالة أفسس، وإنما يعطيه بركات تتفق عملياً مع حالته الفعلية في محاولاته لتتميم الناموس. فمثل هذا لن يأخذ سوى ستة مكاييل وليس سبعة كما حدث مع راعوث. ولكنها ستأخذ المكيال السابع المخفي في ما بعد في الأصحاح الرابع، وما ذلك المكيال سوى بوعز نفسه. فمتى صرنا واحداً مع المسيح فإننا سنمتلك كل شيء، كل غناه، بل نمتلكه هو ذاته، كما يكتب الرسول يوحنا إلى الآباء "كتبت إليكم أيها الآباء لأنكم عرفتم الذي من البدء" ( 1يو 2: 13 ،14) وهذا يشتمل على كل شيء.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(راعوث 2 :8) فقال بوعز لراعوث الا تسمعين يا بنتي لا تذهبي
سمح بوعز لراعوث أن تبيت في البيدر
استمر بوعز في إكرامه لراعوث
كما تنبأ بوعز لراعوث
بوعز لراعوث ناصحًا


الساعة الآن 07:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024