التأمل في صفات الله، وفي المزامير والأجبية
كأن يقول المرن في المزمور "الرب رحيم رؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة"، "الرب مجرى العدل والقضاء لجميع المظلومين" (مز103: 8، 6)، وما أكثر التأملات في صفات الله وأعماله، التي غنى بها داود في مزاميره، وأخذناها نحن عنه في التسبحة.. نسبح الرب في كل صباح، فتزداد حبًا له.
وفي الأجبية نقول في ختام كل ساعة من ساعات الصلوات السبع".. يا من في كل وقت وفي كل ساعة، في السماء وعلى الأرض مسجود له وممجد. المسيح إلهنا الصالح، الطويل الروح الكثير الرحمة، الجزيل التحنن. الذي يحب الصديقين، ويرحم الخطأة الذين أولهم أنا. الذي لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا " ونجد نفس التأمل في صفات الله عنصرًا بارزًا في صلوات الآباء والأنبياء التي وردت في الكتاب المقدس، ولنترك هذا الأمر لقراءتك الخاصة..