منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 10 - 2021, 10:05 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,016

لأن هذا الله الآب قد ختمه



"اعملوا لا للطعام البائد،
بل للطعام الباقي للحياة الأبدية،
الذي يعطيكم ابن الإنسان،
لأن هذا الله الآب قد ختمه".


ختمه الآب ليقوم بعمل المصالحة، وليقبل نيابة عن المؤمنين الروح القدس ويستقر عليه. إنه قد ختم لكي نُختم نحن جميعًا فيه ونُحسب مسحاء لله.
*كأنه يقول لهم: إنني غذيت أجسادكم لكي تلتمسوا الطعام الآخر الباقي المغذي أنفسكم، أما أنتم فقد أسرعتم إلى الطعام الأرضي، فلهذا لست أقتادكم إلى هذا الطعام الأرضي، بل إلى ذلك الطعام الذي ليس من شأنه أن يقدم حياة وقتية بل أبدية، المغذي أنفسكم لا أجسادكم.
*ليس شيء أردأ وأكثر خزيًا من النهم، فإنه يجعل الذهن دنيئا والنفس جسدانية؛ إنه يسبب عمى، فلا يرى الشخص جيدا
*"هذا الله الآب قد ختمه" بمعنى "أرسله لهذا الهدف أن يحضر لكم طعامًا". تعلن الكلمة أيضًا تفاسير أخرى إذ يقول المسيح في موضع آخر: "ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق" (يو 3: 33)... يبدو لي هذا القول أنه يلمح هنا عن "الآب ختم" ليس ألا أنه "أقر" أو" أعلن بشهادته". فالمسيح في الحقيقة أقر عن نفسه، ولكنه إذ كان يحاور اليهود قدم شهادة الآب له.
القديس يوحنا الذهبي الفم

*من يقدر أن يعطي الناس طعامًا يحفظهم إلى حياة أبدية؟ فإن هذا الأمر غريب تمامًا على طبيعة الإنسان. يليق بذاك الذي هو إله فوق الجميع. كأنه يقول: "أنا لست عاجزًا عن أن أعطيكم طعامًا يمكن أن يدوم ويثمر إلى حياة أبدية وفرح أبدي، لأنه بالرغم من أني أبدو كواحدٍ منكم، أي إنسان له جسد، إلاَّ إنني مُسحت وخُتمت من الله الآب للماثلة معه.
القديس كيرلس الكبير
*ما هو الختم (يو 6: 27) إلا وضع علامة معينة؟ أن تختم يعني أنك تضع علامة على الشيء لكي لا يحدث لبس بينه وبين شيء آخر...
إذن "الآب ختمه"... أي منحه أمرًا معينًا جعله ليس موضوع مقارنة مع بقية البشر. لذلك قيل عنه: "اللَّه إلهك قد مسحك بزيت البهجة، فوق كل زملائك" (مز 45: 8). ماذا إذن "يختم" سوى أنه يكون مستثنى من الآخرين؟
هذا هو أهمية "فوق كل زملائك". يقول: "هكذا لا تحتقرني لأني ابن الإنسان، بل لتطلب مني لا الطعام البائد بل الباقي للحياة الأبدية. لأني ابن الإنسان بطريقة بها لست واحدًا منكم. أنا ابن الإنسان بطريقة بها الآب ختمني... أعطاني شيئًا خاصًا بي، فلا يحدث لبس بيني وبين البشرية، إنما تخلص البشرية بي.
القديس أغسطينوس


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حزقيال النبي | غيرة الله على جبله
إن الذين يقتادهم الله إنما يقتادهم إلى جبله المقدس وإلى خيامه
إن يد الله الآب اليمنى أو يمين الآب إنما هو الابن الجالس عن يمينه
"هذا الله الآب قد ختمه"
يا دبله الخطوبه


الساعة الآن 12:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024