قال السيد الرب لتلاميذه "وتكونون لي شهودًا في أورشليم، وفي كل اليهودية والسامرة وإلي أقصي الأرض".
إذن فالإنسان المؤمن لا يكتفي بأن يعرف الله، إنما ينبغي أن يكون شاهدًا له، يعرف الناس به..
من الأمثلة الواضحة في هذا المر، المرأة السامرية التي لما عرفت الرب، لم تستطع أن تصمت. وإنما ذهبت لأهل بلدها، وقالت لهم "تعالوا وانظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت" (يو 4: 29). ومن الأمثلة الأخرى فيلبس لما عرف المسيح، لم يقتصر علي معرفته، وإنما "وجد نثانائيل وقال له: وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس – يسوع الذي من الناصرة" (يو 1: 45).