نحن نقول للرب في التسبحة (اسمك حلو ومبارك، في أفواه قديسيك).. فأسال نفسك ما هو مركز الله في فكرك؟ وما مقدار انشغالك به؟ هل العالم جرفك بعيدًا عن الانشغال بالله؟.. إن كان الله لا يخطر علي فكرك طول النهار، ولا يأتي ذكره علي لسانك وفي حديثك مع غيرك، فإنك تخدع نفسك إن قلت إنك تحبه..!
ألست تري أنك إذا أحببت شخصًا، تكون دائم التحدث عنه؟ فما مدي تحدثك عن الله؟
ما أكثر حديث عذراء النشيد عن حبيبها وعن صفاته.. (أنا لحبيبي، وحبيبي لي الراعي بين السوسن) (نش3:6)، (نش16:2) (حبيبي ابيض وأحمر، معلم بين ربوة.. حلقه حلاوة وكله مشتهيات) (نش5: 10، 6).. (شبهتك يا حبيبي بفرس في مركبات فرعون) (نش1: 9).