رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تَيَهَانِي رَاقَبْتَ. اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ. أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟" (مز 56: 8) على أننا لا ننسـى أنه في ذلك اليوم سنعرفه أيضًا كالمسيح المُعزي. فهو للبقية الراجعة يقول: «كإِنسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكذَا أُعَزِّيكم أَنا، وفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّونَ» ( إش 66: 13 ). والآن هو مُعزي شعبه، وفي وقت الضيق والحزن والثكل، يتكلَّم بسلام إلى القلب، لكن هناك تعزية عُظمى تنتظرنا عندما نوجَد في محضـره المجيد البهيج. والأمور التي كانت أسرارًا مُستغلقة علينا هنا من أسرار العناية الإلهية، ستتوضح أمامنا هناك، وسنتعزى به له المجد. سيمسح كل دمعة. ويا لها من خواطر مباركة، أن دموعنا معروفة عنده، وليست مَنسية! ( مز 56: 8 ). فلنبكِ كثيرًا. لنبكِ على حالة نفوسنا. لنبكِ على غير المُخلَّصين. لنبكِ على حالة الكنيسة. لنبكِ على العالم المسكين الأعمى. لنبكِ في الخفاء، فإنه سيعزينا أكثر جدًا ممَّا بكينا، عندما يذكر دموعنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا مش مجرد رقم عنده لكني شخصية مُميزة عنده |
ماهو اللي عنده مخارج من الموت ، اكيد عنده مخارج للحزن والأزمات وقلة الحيلة |
دموعنا |
دموعنا مش ضعف فينا |
معروفة |