رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثانى “هل تحب من يحبك فقط؟؟ سؤال مهم في بداية الصوم الكبير سؤال مهم جداً ونحن في بداية أيام الصوم الكبير، الجزء الذي سمعناه يقوم بنوع من أنواع المقارنة بشريعة العهد القديم شريعة موسى وبين العهد الجديد والشريعة الجديدة التي يقدمها المسيح التي هي شريعة المحبة يعمل على أساسها مقارنة “سمعتم انه قيل عيناً بعين وسن بسن” ويعطى التجديد للوصية ونحن نعلم ان علاقة العهد الجديد بالقديم مبنية على عبارة السيد المسيح ما جئت لانقض بل لأكمل؟ ما جئت لأنقض الوصية ولكن لأوسع مفهومها وتوضيحها، والسؤال هل تحب من يحبك فقط؟ تقول إذن ماذا أفعل؟ وأن المعاملة بالمثل فمن لا يحبني لن أحبه، ولكن هذا لا يوجد في المسيحية وهذه وصية المسيح ولو أردتا سؤال ماذا يريد بنا الله أن نعامل الناس؛ قال عامل الناس مثلما أنا أعاملكم وهذه إجابة صعبة والمسيح قدم لنا مثالين لذلك، اول مثال هو مثال يومي قال لنا “فأنه يشرق شمسه على الابرار والصالحين كل يوم ” صور بركة الله العظمى في الشمس عندما تظهر وتسطع على الأشرار والصالحين لا تمييز بينهم، والذي يفرق بين الناس اعمالهم فقط. والمثال الثاني مثال موسمي”ويمطر على الابرار والظالمين “واتقالت الآيتين دول ورا بعض في أيه واحده ” (إنجيل متى 5: 45) لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. وفى الشمس جعل الأشرار الأول وفى المطر جعل الابرار الأول والظالمين تشرق وتمطر على الكل، هذا نموذج على الطبيعة يعلمنا كيف يجب ان نعامل الاخرين فالله يعامل البشر من خلال حب ورحمة. والله يعامل البشر بهذه الصورة الشمس يعنى الحب والمطر تعنى الرحمة والحب والخير، وفى العهد القديم كما في الشرائع ان يكون في تناسب ما بين الجريمة والعقاب أي أن إذا أصاب شخص عين انسان يكون العقاب إعدامه فمثلا هذا لا يتناسب مع الجريمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|