لكن هناك مواقف عار على المؤمن إن لم يُبادر بالهروب منها، ومثالنا يوسف الشاب العظبم. فحينما طلبت امرأة سَيِّده المصري منه ان يضطجع معها، رفع شعاره العظيم في مواجهة الخطية قائلاً: «كيفَ أَصنعُ هذا الشَّـرَّ العظيمَ وأُخطئُ إِلى اللهِ؟» ( تك 39: 9 ). ثم برهن عمليًا أنه مُتمسك بما قاله، فحينما حاولت أن تحقق غرضها الشـرير بالقوة، «فأَمسَكَتهُ بثوبهِ ... تركَ ثَوبَهُ في يَدِهَا وهرَبَ» ( تك 39: 12 ).