يقول سفر التكوين وغرس الرب الإله جنه في عدن شرقًا ووضع هناك آدم الذي جبله وأخذ الرب آدم ووضعه في جنة عدن (تك 2: 8-15) وكانت الجنة مليئة بكل أنواع الثمار وجميله جدًا يكفي أنها جنة.
ولم يكتف الله بهذا بل خلق لآدم معينًا نظيره، خلقها من جنبه وغرس بينه بينها حبا فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي هذه تدعي امرأة لأنها من امرءٍ أخذت (تك 2:23) وكان خلق حواء لآدم يشمل لونا أخر من محنته للبشرية إذ خلقهما ذكرا وأنثى (تك 1: 27).
لكي يكثروا ويثمروا ويملأوا الأرض ويكون هناك نسل فيما بعد كعدد نجوم السماء ورمل البحر لا يعد من الكثرة (تك 22: 17).