رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني ” المسيح تهليل الصديقين” عظة قداسة البابا في حفل مئوية مدارس الأحد لايبارشيات أسيوط + باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين أقرأ اليكم يا أحبائى من سفر الرؤيا الأصحاح الخامس “6 وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ. 7 فَأَتَى وَأَخَذَ السِّفْرَ مِنْ يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ. 8 وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ. 9 وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ: «مُسْتَحِقٌ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ ” والأهم فى تلك التسابيح انها تسابيح جماعية وليس تسابيح فرديه فعندما نرتل ونقول ” قدوس الله قدوس القوي قدوس الحي الذي لا يموت ” تكون تسبحة جماعية هكذا السماء يا أحبائى . تهليل الصديقين عندما يعيش الأنسان بهذه الصورة تكون النتيجه ان هذه الحياة تتحول الى تسبيح وتهليل ومن لا يعيش فى الأمانة لا يعرف أن يقدم تسبيح ولا تهليل ونحن نحتفل باحتفالية بمئوية مدارس الاحد يوجد ركن مهم جدًا وهو ركن التسبيح والترنيم والكتاب المقدس مليء كثيرًا باالتسابيح التى لا تعد وكنيستنا مملؤة بهذا التهليل والتسبيح. نرى التسبيح دعوة لحياة الامانة والكتاب ممتليء بحياة التسبيح والتهليل لكننا نفررح بتهليلنا الحقيقي واكثر شيئ يفرح قلبنا . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|