«كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ ... زَكَرِيَّا ...
وَامْرَأَتُهُ وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ »
( لوقا 1: 5 ، 6)
زكريا الكاهن وامرأته أليصابات؛ يوجد شيء جميل يذكره الوحي عنهما «كَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ».
إن هذا هو الاختبار الذي لا بد أن تجتازه كل حياة.
فلا يكفي أن يكون هناك امتداح بشـري، بل: كيف تظهر حياتنا أمام الله؟ وكيف سنقف أمام الله؟ فبغض النظر عما إذا كان الناس يمتدحوننا أو يزكوننا، ماذا إذا كان الله يرانا مُخطئين؟
والسؤال الذي يجب أن يُثار دائمًا: “ما الذي يراه الله في هذا؟” فإذا ما أردنا أن نلقى القبول من الله، فعلينا أن نجعل قلوبنا مستقيمة أولاً أمامه، ومن ثم يجب أن نكون صادقين في كل جزء من أجزاء الحياة.