من أقوال القديس أوغسطينوس
+ لا تغرب الشمس على غيظكم (أف26:4) ومع هذا فقد غابت الشمس عنه مرارًا كثيرة.
اتركوا غيظكم أيضا حيث نحتفل بأيام الشمس (المسيح) العظيم (عيد القيامة المجيدة) هذه الشمس التي يقول عنها الكتاب بكم تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها (ملا2:4) ماذا يقصد بأجنحتها؟ أي تحت حمايته غذ قيل في المزامير وبظل جناحيك استرني (كز8:17) وأما أولئك الذين يندمون في يوم الدينونة بعد فوات الأوان فقد تنبأ عما سيقولونه سفر الحكمة (قد ضللنا عن طريق الحق ولم يضئ لنا نور البر ولم تشرق علينا الشمس (حكمة 5: 6: 9) تلك الشمس التي تشرق على الأبرار وليست كالشمس التي نراها كل يوم يشرق شمسه على الأشرار والصالحين (مت45:5) فالأبرار يطلبون رؤية تلك الشمس وهي تقطن بالإيمان في قلوبنا فإن كنتم غضبي فستغرب شمس البر عنكم وتمكثون في الظلام.