رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال القديس أوغسطينوس |
04 - 09 - 2021, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن صداقات خاطئة لمجرد نوال الشهرة نخطئ كثيرًا عندما نكون الصداقة على مجرد شهوة الآخرين بقصد نوال شهرة بصداقتنا معهم أو نحبهم لمجرد مدح الآخرين لهم فمتى ذمهم مادحيهم تفتر محبتنا لهم وقد أخطئ أغسطينوس في بداية حياته عندما كون صداقة بينه وبين هيروس hierius لمجرد شهرته لينال هو أيضا شهرة على حساب هذه الصداقة. + ولكن ماذا دفعني أيها الرب إلهي أن أهدي هذه الكتب لهيريوس hierius وهو أحد خطباء روما الذي أحببته دون أن أقابله إنما لمجرد ما اشتهر به من علم..؟! ولكن هل يمكن أن تتدخل المحبة في قلب السامع لمجرد سماعه عنه من فم مادحة..؟! لقد أحببت في ذلك الوقت الممدوحين من البشر وليس الممدوحين منك وإن كنت قد أحببتهم ومدحتهم فأنني كنت أود أن أكون مشهورًا مثلهم.. من أين أعرف وكيف أعترف لك بأنني أحببت ذلك الخطيب بسبب حب مادحيه له أكثر من حبي له بسبب الصفات التي مدحوه من أجلها فلما ذمه مادحوه أنفسهم... فترث محبتي له وصرت غير متأثر به مع أن الأسباب التي ذموه لأجلها لم تكن جديدة عليه كما انه لم يصبح شخصًا أخرًا لكن الذي تغير هو شعور المتحدثين عنه. |
||||
04 - 09 - 2021, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن الصداقة + الصداقة لا يمكن أن تكون قوية ما لم تأتلف بصديقك وتلصق به بتلك المحبة التي يسكبها الروح القدس المعطي لنا. + يلزمنا أن نوافق الكل لنربح الكل مقتدين بالرسول القائل عن نفسه صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قومًا (1كو22:9) فكان مع الحزين حزينا لأنه لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين كما إذا رأي أحدا يحزن معه على شدته ومع الفرح فرحا ومع الضعيف ضعيفا إلا أن هذه الموافقة تكون ضرورية لمساعدة القريب وتخليصه من شره لا لمشاركته في شره. أنظر كيف ينحني الإنسان ليقيم بيده من كان ساقطا فإنه لا يسقط معه ليقيمه بل يقف مثبتا قدميه على الأرض لئلا يسقط بسبب الساقط ثم يمد يده إليه قليلا وبمقدار ما يحتاج إلى معونة وبذلك ينهضه من سقطته. فلتكن هذه الحال صورة مناسبة لنا فعلينا أن ننحني قليلًا ونوافقهم يسيرًا في أحوالهم لنستخلصهم من سقطاتهم ونربحهم لله إلا أن هذا يلزمنا أن نثبت قلوبنا لئلا يجذبوننا وراءهم. + الصديق الآمين وراء الحياة (ابن سيراخ 16:6). إنه لا يوجد علاج مؤثر في شفاء الأوجاع مثل الصديق الصادق الذي يسليك في ضيقاتك ويدبرك في مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن في بلاياك من وجد صديقًا هكذا فقد وجد ذخيرة فالصديق الأمين لا شبه له فوزن الذهب والفضة لا يعادل صلاح أمانته (انظر ابن سيراخ 14:6-15). |
||||
04 - 09 - 2021, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن صنع السلام + دعا السيد المسيح صانعي السلام طوباويين وأبناء الله، لأنه لا يوجد فيهم شيء يقاوم إرادة الله ويضادها، بل يطابقونها في كل شيء. كأبناء صالحين مجتهدين في أن يتشبهوا بأبيهم في كل ما يمكنهم، جاعلين سرورهم وإرادتهم في إرادة أبيهم وسروره. |
||||
04 - 09 - 2021, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن خطورة الإدانة + أنظروا يا إخوتي إن عمل الخدام في عرس ابن الملك (مت2:22.. إلخ.). لم يكن سوي جذب الصالحين والأشرار إلى الوليمة ولم يقل الرب عنهم أنهم دانوا المدعوين وميزوا بين الصالحين والأشرار ولا قال عنهم أنهم وجدوا من ليس عليه لباس العرس بل الملك نفسه هو الذي رآه سيد البيت وحده هو الذي اكتشفه وأخرجه لقد اكتشف الرب من هرب من رقابة الخدام. + لأني أعترف بإثمي وجنوحي دائمًا (مز3:51) أن أضع خلقي ما ارتكبته لا انظر إلى الآخرين متناسيًا نفسي لا أدعي أنني اخرج القذى من عين أخي بينما الخشبة في عيني (مت5:7) خطيتي أمامي وليست خلفي فقد كانت خلفي عندما أرسل إلى النبي ووضع أمامي مثل نعجة الفقير (صم1:12.. إلخ.) فناثان النبي قال لداود كان هناك رجل غني جدًا وكان له غنم كثير جدًا وكان هنالك فقير بجواره ولم يكن له إلا نعجة واحدة في حضنه وتأكل من لقمته فجاء ضيف إلى الرجل الغني فبدلا من أن يأخذ من غنمه اشتهي أن يأخذ نعجة الرجل الفقير وذبحها للضيف فماذا يستحق؟ أما الملك فقد حمي غضبه وهو لا يعلم أن المثل قيل عنه خطيته لم تكن أمامه بعد بل كل ما ارتكبه خلفه لم يكن قد اعترف بإثمه بعد لذلك لم يصفح عن خطأ غيره (إذ حكم على الغني بالموت) أما النبي فلهذا الغرض أخذ الخطية من خلف داود ووضعها أما عينيه ليري أن الحكم الذي أصدره بغضب شديد قد نطق به على نفسه لقد جعل من لسانه سلاحًا يجرح به قلبه ويعصبه. |
||||
04 - 09 - 2021, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن عدم الإدانة | التمييز بين الخاطئ والخطية + عندما بقيت المرأة الزانية وحدها إذ رجع الكل عنها، نظر إليها يسوع. لقد تركوا المرأة بخطيتها العظيمة مع يسوع الذي بلا خطية، وإذ سبق لها أن سمعت قوله: "مَنْ كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر". توقعت نوال عقابها من يسوع الذي وحده لا يمكن أن توجد فيه خطية، لكن الذي طرد المحتجين ضدها بكلماته تحنن عليها برحمته: "ولا أنا أدينك". ما هذا يا ربي؟! هل بهذا تسهل الخطية؟! ليس كذلك بل أنظر ماذا قال؟ "اذهبي ولا تخطئي أيضًا". يسوع قد دان لا الإنسان بل الخطية، فلو كان معضدًا للخطية لقال لها: ولا أنا أدينك اذهبي وأخطئ ما شئت وأنا بخلاصي أمحو كل ما ترتكبينه! |
||||
04 - 09 - 2021, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن لا تحسد، فإن نصيبك لن يقِل الذي عرف يسوع وملأ قلبه منه يشتاق لو عرف الكل يسوع مثله وناولا الميراث المعد لأولاده وهو في هذا لا يخشى لئلا يقل نصيبه لأن ميراثنا غير محدود لا يتأثر بكثرة العد بل تزداد الفرحة والبهجة بكثرة المتمتعين بهذا الميراث. + لقد وهبنا أن نكون إخوة له لأنه لمن يقول فصلوا أبانا الذي في السموات؟ من هو هذا الذي يريدنا أن ندعوه أبا لنا سوي أبوه هو أيضا؟! هل يحسدنا على هذا؟! الآباء أحيانًا يخافون عندما ينجبون طفلًا أو اثنين أو ثلاثة من أن ينجبوا بعد ذلك لئلا يصيروا معوزين وأما الميراث الذي وعدنا به فكبير حتى أنه يمتلكه كثيرون دون أن يقل نصيب أحدهم لهذا دعا يسوع الأمم إخوته. فالابن الوحيد له إخوة لا حصر لهم هؤلاء هم الذين يقولون أبا الذي في السموات أنظروا كم عدد إخوة الابن الوحيد هؤلاء الذين صاروا بنعمته مشاركين له في الميراث هؤلاء الذين مات لأجلهم. |
||||
04 - 09 - 2021, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن عدم الحسد | يجعلنا أشر من الشياطين + أنظروا أيها الإخوة أن من يحسد أخاه لا يجب وخطية إبليس في ذلك الإنسان لأنه بحسد إبليس سقط وحسد القائمين ولم يشأ أن يسقط الإنسان لكي يرتفع هو بل لأنه لا يريد أن يسقط بمفرده. + لنذكر يا إخوتي جيدًا أن الرسول قال بأن الحسد لا يمكن أن يوجد مع المحبة.. المحبة لا تحسد (1كو13-4) فقايين لم يكن يعرف المحبة وما كان الله يقبل قرابين هابيل لو لم يعرف المحبة لأن كليهما قدم القرابين واحد من ثمار الأرض والآخر من نتاج القطيع؟! حاشا فإن الله لا ينظر إلى الأيدي وما تحملها بل إلى القلب فالذي قدم التقدمة من قلب محب قلبه الرب أما الذي قرب التقدمة من قلب حاسد فقد أدار الرب وجهه عنه. فالرسول في قوله لأن أعماله كانت شريرة وأعمال أخيه بارة (1يو12:3) قصد بأعمال هابيل الصالحة المحبة كما عني بأعمال قايين الشريرة كراهيته لأخيه ولم تكن كراهية قايين لهابيل وحدسه له يكفيانه فبدلا من أن يقتدي به قام وقتله وهكذا قايين كابن لإبليس وظهر هابيل كابن بار لله. |
||||
04 - 09 - 2021, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن الغفران | إلى متى نطيل أناتنا؟ كثيرًا ما يتظاهر الإنسان بطول الأناة وعدم الغضب ومسامحة الآخرين، لكن قلبه يغلي غيظًا وحقدًا في الداخل، ولا يظهر ذلك الداخل إلا عندما تخطئ إليه مرة أخري، فيذكر لك الخطأ الأول والثاني! + اغفروا كل ما على الآخرين غفرانًا تامًا من قلوبكم.. أغفروها من قلوبكم التي يراها الله، فأحيانًا يغفر الإنسان لأخيه لكنه يحتفظ بها في قلبه. يغفرها بالفم لأجل البشر، ويحتفظ بها في القلب حيث لا يخاف عين الله! |
||||
04 - 09 - 2021, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن أيقظ يسوع النائم فيك لدرء الغضب نسمع تنهدات الكثيرين وتساؤلهم هل يمكن لإنسان أن يعيش في هذا المجتمع دون أن يغضب أو يثور؟! هل يمكن لي أن أغيِّر طبيعتي التي لا تعرف الوداعة وطول الأناة؟! أجيبك إنك في المعمودية أُعطيت لك أمكانية عظيمة؛ إذ حل الروح القدس في داخلك، وصار يسوع عاملًا فيك إن أردته أن يعمل. لكننا كثيرًا ما نتركه نائمًا فينا، بينما تترنَّح سفينة حياتنا بأمواج بحر هذا العالم ورياح الغضب ولا نوقظه!! صَلِّ إلى يسوع الوديع فيعطيك وداعته وطول أناته وغفرانه لمن يسيء إليه. + لقد سمعت إهانة إنها ريح. إنك غضوب. إنها وجه. فعندما تهب الرياح وتعلو الأمواج تكون السفينة في خطر ويكون القلب في تهلكة يترنح هنا وهناك. عندما تسمع إهانة تشتاق إلى الانتقام وإذ تكون منتقمًا وتسر بضرر الآخرين عندئذ تهلك ولماذا يحدث هذا؟ لأن المسيح نائم فيك ماذا يعني هذا؟ لقد نسيت المسيح أيقظه إذن أي تذكره دع المسيح يستيقظ فيك نبهه إلى اشتياقك (الانتقام) إن النائم فيك لا يريدك أن تكون منتقمًا أيقظه إذن أي تذكره وذكراه تكون بتذكر كلماته ذكراه تكون بتذكر وصاياه.. إذن فلتوقظ المسيح دعة يتكلم فيك فإن الريح والبحر جميعًا تطيعانه (مت27:8) إذن فلتقلد الرياح وأيضا البحر اطلع الخالق أصغ البحر لأمر المسيح وأنت أفما تستمع لأمره؟! البحر سمع والريح هدأت وأنت ألا تهدأ بعد..؟! لا تدع الأمواج تسيطر على اضطرابك القلبي فمع أننا لسنا إلا بشرًا لكننا لا تيأس متى دفعتنا الرياح وثارت عواصف أرواحنا لنوقظ المسيح حتى نبحر في بحر هادئ ونصل إلى موطننا.... |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أقوال القديس أوغسطينوس |
أقوال القديس أوغسطينوس عن: كيف أخدم؟ |
من أقوال القديس أوغسطينوس |
من أقوال القديس أوغسطينوس |
من أقوال القديس أوغسطينوس |