01 - 09 - 2021, 02:40 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ
( لوقا 1: 38 )
وأَمَة الرب هي التي تنظر إلى الرب وتنتظر الرب: «هوذا كما أن عيون العبيد نحو أيدي سَادَتهم، كما أن عيني الجارية نحو يد سيدتها، هكذا عُيوننا نحو الرب إلهنا حتى يترأَّف علينا» ( مز 123: 2 ).
فأَمَة الرب تنظر للرب باعتباره السَيِّد الوحيد ومالك الحياة، فتهَابه وتُقدِّره، وتقنع وترضى بما تصنع يداه، وتتقبل مشيئته.
وأيضًا تنتظر الرب، فعندما تطلبه وتتعلَّق به تجده أمامها، وتجد فيه كل الجود وكل المراحم.
وأَمَة الرب ترى في يديه كل السلطان، وأيضًا كل الاحسان.
صاحب اليد القديرة التي تُحرك الأقدار، وهي بذاتها اليد التي تشبع الأبرار.
أو بتعبير آخر: أَمَة الرب تنظر إلى الرب الذي يسود، وتنتظر الرب الذي يجود.
|