رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في كل شيء نُظهر أنفسنا كخدام الله. في صبرٍ كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات، في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام ( 2كو 6: 4 ، 5) ليتنا نتعلم، فلا نطلب ما هو أكثر راحة في خدمتنا، بل نسعى لتتميمها مهما تكبدنا من مشقات. وعندما نصل إلى قوله: «في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعابٍ»، هل نجد بعد ذلك من تصوير لتكلفة الخدمة؟! وبالمقارنة، ألا نعترف بأنه ما أبخس التكلفة المطلوب منا أن ندفعها نحن في خدمتنا، ومع ذلك ”نفاصل“ فيها؟ «في أسهار، في أصوام»، ولنقِّر جميعًا أننا في هذا من المقصّرين. فكم سهرنا روحيًا وفعليًا، من أجل الخدمة؟! وكم من أجلها لم نجد طعامًا، فبِتنا صائمين؟ ومرة أخرى يؤكد بولس على التكلفة الأدبية التي قد يكون من الواجب أن ندفعها حتى لا تتعطل الخدمة «بـ.. هوان، بصيتٍ رديء .. كمُضلِّين ونحن صادقون، كمجهولين ونحن معروفون، كمائتين .. كمؤدَّبين .. كحزانى ..». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولا تتعطل بأفكار البشر التي تبعدك عن الله |
الوقت لا يتوقف عندما تتعطل الساعة |
مصادر الإنترنت تأثر بتعطل كابل بحرى |
الأطباء يخبرو المرضي بتعطل غرف العمليات بالكامل |
ساعته لا تتعطل أبداً |