رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة قديمة يتذكرها جيل الستينات عن فار صغير نكد علي مصر كلها لما اكل اسلاك الكهرباء في السبتية و تسبب في انقطاع الكهرباء عن مناطق كثرة و سبب العذاب للأهالي الي ان عثروا علي السبب بعد عناء شديد .. كده برضه فيه "واحد بس" ممكن يعمل "خميرة عكننة" لناس كتير .. زي عخان بن كرمي الذي كسر وصية الله و سرق من الغنائم و بسبب عصيان واحد، خسر الشعب كله المعركة مع الأعداء .. فَقَالَ يَشُوعُ: «كَيْفَ كَدَّرْتَنَا؟ يُكَدِّرُكَ الرَّبُّ فِي هذَا الْيَوْمِ!». (يشوع ٧: ٢٥) .. الاخ او الاخت "عكننة" تلاقيهم منتشرين في كل حتة ، و يبقوا مصدر إزعاج لكل اللي يتعامل معاهم .. في العيلة و القرايب و الأصدقاء و الشغل و حتي في الخدمة .. تلاقيه مصدر مشاكل و عند و مناكفة .. يحب يكسر القواعد و يعشق المظاهر و السلطة و المراكز الاولي ، و أحيانا كتير يموت في الفلوس .. "عكننة" ده بيستخبي ورا وش هادي ، بس طبع عنيد و مسيطر .. يحب يمشي عكس الكل ، و يكسر كل الاعراف ، و يعكنن علي الناس و يوقع بينهم .. بيزقطط لما الناس تقع في بعض ، و يتكدر لو لقاهم في سلام و هدوء .. و هو كمان شاطر في لبس الأقنعة الاخلاقية و الدينية علشان يوصل لاغراضه .. و اه لو مسك ُسلطة ، يطلع عين الناس كلها بلسانه و قراراته و عشقه للمظاهر.. يموت في الكلام الفارغ ، و يلاقي نفسه وسط زرع المشاكل ، و نشر الخناق و التوقيع بين الحبايب.. ده بقي لو حد سكت له كذا مرة ، بيركب و يدلدل رجليه .. يبقي نحبه و نلفت نظره كتير ، و نكشف حيله بهدوء و بيننا و بينه و بحكمة .. اما لو صمم علي رأيه و كمل في شره، لازم حد قوي ما يخافش منه يوقفه عند حده و يحط له حدود .. و حتي لو اضطرينا نسحب منه المسؤولية اللي تاعبنا بيها ، او نقاطعه لغاية لما يقف عند حده .. طبعا حب و حكمة و طولة بال ،، بس الحزم مطلوب ليه قبل ما يكون للناس .. وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تُلاَحِظُوا الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ ....، وَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ. (رومية ١٦: ١٧) و ربنا بكفينا شر "فيران السبتية " !! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فاذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم (تفيد الفاء هنا السببية) |
تعليم اللغة الألمانية ـ الدرس 063 الجمل الفرعية السببية و أدوات الربط |
إطلاق نار بمحطةكهرباء السبتية يثير ذعرالمواطنين |