رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي» ( حبقوق 3: 18 ) كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا. ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات. وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي: كان لحبقوق صلاة «عَلَى الشَّجَوِيَّةِ» ( حب 3: 1 ). ونحن لنا الامتياز الثمين بأن «نَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ» ( عب 4: 16 ). هذا هو ملجأنا الأمين في كل حين، ولا سيما في أوقات الشدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان لحبقوق إيمان يحيا به |
كان لحبقوق مرصد يقف عليه |
جواب الرب الثاني لحبقوق |
جواب الرب لحبقوق |
سفر حبقوق 3: 1 صلاة لحبقوق النبي على الشجوية |