رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُقَدِّمُهُ لِلرِّضَا عَنْهُ أَمَامَ الرَّبِّ. وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْمُحْرَقَةِ، فَيُرْضَى عَلَيْهِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ ( لاويين 1: 3 ، 4) ما أبسط ذلك وما أجمله! لقد قبل الله ذبيحة المسيح لأجلنا – بديلاً عنا ... المسيح بكل ما له من قيمة وغلاوة لدى الله قد قُبِلَ نيابة عنا – لحسابنا! فبدلاً من أن نُوجَد أمام الله بخطايانا كارهين له، بدلاً من عصياننا وتمرُّدنا .. بدلاً من كل هذا صار لنا أن نُقبَل طبقًا لتقدير الله لعمل الصليب حيث كُفِّر عن خطايانا، وحيث ظهرت طاعة المسيح لله في أوج كمالها، وحيث بَدَا تكريسه له في أروع صُورَه، وحيث عبَّر عن محبته نحوه بأوضح بيان «فيُرضَى عليهِ» - فنُقبَل لحسابه. ومهما يكن حال مُقدِّمها؛ مُكرَّسًا أو غير مُكرَّس، مهما تكن مشاعره وأحاسيسه واختباراته، ولتكن أفكاره تجاه قيمة الذبيحة كيفما تكون، فكل ذلك لا يُغيِّر شيئًا في أمر قبوله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع ما أجمله |
ما أجمله وما أجوده |
ما أجمله من مكان |
ما أجمله وما أجوده! |
ما أجوده وما أجمله |