السلام عليك يا مصباحاً مضيئاً كانت مريم هذا المصباح المضيء. فقد كانت مضيئة في صمتها وحفظها لكلام الربّ في قلبها تنال النور من الله وتشعّه على مَن حولها. ففي البشارة أصبحت حاملة للنور الّذي ينجلي للأمم. وبوساطتها، الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً. فلنصلِّ إليها قائلين، أيّتها المصباح المضيء، نوّري عقولَنا وحياتنا لكي نعرف طريق الخلاص.