السلام عليك يا ابنة حنّة ويواكيم لنتأمّل إيمان حنّة ويواكيم بالله. إنّهما لم يفقدا الأمل بأنّ الله سيلبّي طلبهما على الرغم من كونهما عاقرين وطاعنين في السن. وقد أخذت مريم من والديها هذه الصفة، أي الثقة بالله والرجاء فيه. رجاء أنّ الله لن يتركها طوال أيّام حياتها مهما اشتدّت الصعوبات وكثرت المتاعب. لنطلب من مريم أن تعلّمنا هذه الثقة لنعيشها في حياتنا.