قال عنها معلمنا بولس الرسول: “الذين استنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتى” (عب6: 4، 5).
وقال السيد المسيح عنها لنيقوديموس: “الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله.. إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله” (يو3: 3، 5). إن المعمودية تخلق فى الإنسان عينين روحيتين يمكن بهما أن يعاين مجد الله فى ملكوته الأبدى.
عن ذلك قال معلمنا بولس الرسول: “مستنيرة عيون أذهانكم، لتعلموا ما هو رجاء دعوته، وما هو غنى مجد ميراثه فى القديسين” (أف1: 18). وقال “وأنير الجميع فى ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور فى الله خالق الجميع بيسوع المسيح” (أف3: 9).