رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث لننظر معاملة الرب لموسى الثقيل الفم واللسان (خر 4: 10). كان موسى يعرف عن نفسه هذا الضعف، وأنه لا يصلح بسببه وقد قال للرب "لست أنا صاحب كلام، منذ أمس ولا أول من أمس، ولا من حين كلمت عبدك" (خر 4: 10). وقال له أيضًا "ها أنا أغلف الشفتين، فكيف يسمع لي فرعون" (خر 6: 30). ولكن الله شجعه، ولم يتركه لصغر النفس. بل إن هذا الأغلف الشفتين صار كليم الرب. وقال له اذهب الآن، وأن أكون مع فمك، وأعلمك ما تتكلم به". وها هو هارون أخوك "تكلمه وتضع الكلمات في فمه. وأنا أكون مع فمك ومع فمه. وأعملكما ماذا تصنعان... هو يكون لك فمًا، وأنت تكون له إلهًا" (خر 4: 12-16) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صوتها أسرع وأعظم من صوت الفم واللسان |
ربي مُلكك هو الفم والكلمة واللسان، أعط للفم الحركة لتسبيحك |
لم يكن موسى ثقيل الفم واللسان |
أنا ثقيل الفم واللسان |
اختار الرب موسى الثقيل الفم واللسان |