البابا تواضروس الثاني
كلمة أكليل هي ترجمة لكلمة ” اسطفانوس “فكلمة اسطفانوس معناها اكليل وبنسمي اسطفانوس أول الشمامسة وأول الشهداء فكأن أسم على مسمى حمل أكليل الشهادة لكن علشان أقرب لكم الصورة أكثر الجزء اللى قرأته فيه القديس بولس الرسول بيكلم أهل مدينة كورنثوس ومدينة كورنثوس هى مدينة تشبه مدينة الإسكندرية عندنا في مصر وهى مدينة ساحلية ولكن هذه المدينة كانت من أكبر المدن الرومانية زي روما كدة وكانت هذه المدينة تشتهر بالمسابقات الاوليمبية وأهمها مسابقة الجرى… كان عندهم ميدان بيجروا فيه وزمان مكنش في عندهم (stop watch) لكن كان بيبان بالعين اللى بيجرى بسرعة واللي يجرى مسافات أكثر فيعطونه أكليل فكان هذا الإكليل حاجه من الاثنين (إكليل صغير يوضع على الرأس أو إكليل كبير يلبسه مثل إكليل ورد) وكان عادة يصنع من أشجار الزيتون لأنها أشجار معمرة والزيتون له فوائد غذائية متعددة وبالتالي كانوا يسموا إكليل ” الغار أو الانتصار” وكلمة إكليل معناها كده وهنا القديس بولس الرسول يستعير هذا المشهد الرياضي اللى بيتم في هذه المدينة باستمرار ويعيده على المؤمنين ولكن بتطبيقه الروحي” أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا” كلهم بيجروا واحنا في الأرض بنسابق علشان نجري للسماء وبينقل المعنى ولكل واحد يأخذ إكليل ” والجعالة التي تجعل وهى المكافأة وبيجروا كثيرين لكن مين اللى هيوصل ومين اللى هيأخذ الجائزة ؟ هنا السؤال ولأن الشهداء في مقدمة المدينة يصلون للسماء علشان كدة بنصلي ونقول المسيح المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح