رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
📕 قَالَ لَهُ يَسُوعُ : أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي. { يُوحَنَّا ١٤ : ٦ }. ▪︎لا تعطينا الكنيسة نظاماً بل مفتاحاً ، لا خطة عن مدينة الله بل تعطينا وسيلة لدخولها ، وقد يفقد شخص ما طريقة لأنه لايملك خطة.. لكن كل مايمكن أن يراه سيراه من دون وسيط سيراه مباشرةً ويكون حقيقياً بالنسبة له بينما الذي درس الخطة فقط يغامر بالبقاء خارجاً ولا يجد في الحقيقة أي شيء. 🟥 القديس سرابيون السائح ، أحد أشهر آباء البرية في القرن الرابع الميلادي ، كان قد سافر ذات مرة لزيارة روما وهناك علم بأمر إحدى الناسكات ذائعة الصيت ، وهي إمرأة كانت تعيش دائماً داخل غرفة ضيقة واحدة لم تغادرها قط وإذا كان يرتاب في طريقة حياتها لأنه هو نفسه كان سائحاً عظيماً .. - دعاها وسألها : لماذا تجلسين هاهنا ؟ - فأجابته : أنا لست جالسة ، أنا على سفر . 💡" أنا لست جالسة ، أنا على سفر " - كلمات يمكن أن يطبقها كل مسيحي على نفسه فلكي تكون مسيحياً يعني أن تكون مسافراً أي في رحلة . ● يقول الآباء القديسين : إن حالنا يشبه حال الشعب الإسرائيلي في برية سيناء ، فنحن نعيش في خيام لا بيوت لأننا نتحرك على الدوام روحياً. نحن في رحلة ( سفر ) ، عبر الفضاء الداخلي للقلب ، رحلة لا تقاس بالساعات ولا بالأيام في نتائج حوائطنا ، لأنها رحلة خارج الزمن إلى الأبدية. ✅ المسيحية أكبر من أن تكون نظرية حول الكون وأكبر من كونها تعاليم مكتوبة على ورق ، بل إنها طريق نسافر من خلاله في أعمق وأغنى معنى إنها طريق الحياة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|