رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لها بوعز: عند وقت الأكل تقدمي إلى ههنا وكُلي من الخبز .. فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكًا، فأكلت وشبعت وفضل عنها ( را 2: 14 ) لقد سألت نعمي راعوث «أين التقطتِ اليوم»؟ (ع19) فأجابتها راعوث أنها كانت تلتقط في حقل بوعز، وهذا يدعونا لأن نوجه هذا السؤال لأنفسنا: «أين نلتقط نحن»؟ هل نلتقط ما يساعدنا الروح القدس على التقاطه في حقل الرب يسوع المسيح؟ هل نحن على الدوام في حالة الشركة معه ومع شعبه، فنتمتع بحمايته، ونتمتع بكفايته، ونتمتع بمحبته؟ وهل نسعى يومًا بعد يوم لنعرف أكثر ذلك الشخص الفريد المبارك، ونُدرك أكثر ملء كفايته لنا نحن المؤمنين؟ وهل كلمة المسيح ساكنة فينا بغنى، أم نسعى لنُشبع نفوسنا بالاقتيات من أشياء هذا العالم، ونحاول أن ندخل إلى قلوبنا شيئًا من مسرات العالم الزائلة، ناسين الأفراح الروحية التي لنا في المسيح؟ جميل أن يوجه كل واحد منا إلى نفسه هذا السؤال في نهاية كل يوم «أين التقطت اليوم؟». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|