منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 07 - 2021, 02:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,414





الثقة فى الصلاة

الثقة فى الصلاة
الصلاة هى التى تبرهن على ثقة الإنسان فى الإله الذى يعبده. إنه يثق فى قدرته، ويؤمن بوجوده وقدرته على الاستماع إلى الصلاة. ويؤمن كذلك بقدرته على استجابة الصلاة.
إن المؤمن يختبر فاعلية الصلاة فى حياته بصورة واضحة تجعله يزداد إيماناً. ولذلك يقول الرب: “أما البار فبالإيمان يحيا وإن ارتد لا تسر به نفسى” (عب10 : 38).
الإنسان البار يعيش فى خبرة مستمرة للعمل الإلهى الفائق للطبيعة. والمعجزة بالنسبة له تعتبر شيئاً طبيعياً لأن حضور الله المستمر فى حياته يرفعه فوق مستوى العالم والمادة والمنظور “ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التى ترى بل إلى التى لا ترى لأن التى ترى وقتية وأما التى لا ترى فأبدية” (2كو 4: 18).
بالصلاة يشعر الإنسان البار أنه يحرك العالم كله، ليس بحسب مشيئته الخاصة، بل بقيادة الروح القدس له فى حياته. لذلك يقول الكتاب إن “طلبة البار تقتدر كثيراً فى فعلها” (يع 5: 16).
إن الصلاة لا تعرف شيئاً اسمه المستحيل “لأنه ليس شئ غير ممكن لدى الله” (لو1: 37)، ولأن “كل شئ مستطاع للمؤمن” (مر9: 23).
الصلاة تخرج بالإنسان من إطار التوقع البشرى إلى ما يفوق توقعات البشر. لأن الله يعطينا أكثر مما نطلب أو نفتكر.
إن نحن أهملنا الصلاة واتكلنا على أنفسنا، فإننا نعمل بقدرتنا وحدنا. أما بقوة الصلاة فإننا نضيف قوة الله إلى قوتنا. أى تزداد قدرتنا بما لا يقاس.
ولكى يؤكّد لنا السيد المسيح أن الآب السماوى سوف يمنحنا بالصلاة كل ما نحتاج إليه فى مسيرتنا نحو الأبدية، فقد قال: “أى إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزاً يعطيه حجراً” (مت7: 9). وهذا برهان واضح على أن صلاة المؤمن لا يمكن أن تخيب. لأن من يدّعى ذلك يكون كمن يقول إننا أكثر براً من الله وحاشا أن يكون ذلك. لهذا قال السيد المسيح: “إن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة” (مت7: 11). بمعنى أن الآباء من البشر يمنحون الخيرات لأولادهم، وذلك بالرغم من الشر الموجود فى البشر. فكم بالحرى الرب القدوس الكلى الصلاح ألا يمنح خيرات للذين يسألونه؟.
فلماذا نشك فى رغبة الآب فى الاستجابة لطلباتنا؟.. ولماذا نتجاهل وجوده وقدرته ونهمل فى صلواتنا؟.. ولماذا نتجاهل محبته التى أكدّها وأعلنها لنا؟.. لماذا ولماذا يطول غيابنا؟! وهو الذى يدعونا باستمرار إلى الحياة فى شركة مقدسة معه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن الصلاة في الروح تمنحنا الثقة واليقين
الصلاة هي الثقة في قلب الله المحب
الصلاة هي الثقة في قلب الله المحب
سبباً تدفعنا إلى الثقة بمار يوسف… صلّوا هذه الصلاة ثلاثين يوماً ولن يتأخّر في الإصغاء إلى طلباتكم و
الصلاة تطفيء نار النفس، وهكذا أيضا الثقة بالرب. القديس جيروم


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024