وأيضًا لا تبرحي من ههنا، بل هنا لازمي فتياتي
( را 2: 8 )
ما أجمل ما أُعد لإرواء ظمأ هذه النفس الحديثة الإيمان بالله، فبوعز يوجه نظرها إلى المياه التي استقاها الغلمان، ويطلب إليها أن تشرب منها كلما أحسَّت بعطش «وإذا عَطشتِ، فاذهبي إلى الآنية واشربي مما استقاه الغلمان» (ع9). وما عمله الغلمان هنا يعيّن لنا، على طريقة روحية، ما يجب أن يعمله خدام الرب الذين عليهم أن يستقوا من الرب، وهو النبع الدائم، ما من شأنه أن ينعش النفس ويرويها“