رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَرَجَعَتْ نُعْمِي وَرَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ كَنَّتُهَا مَعَهَا» ( راعوث 1: 22 ) لا نجد لليأس البشري مثالاً أفضل من رَاعُوثُ. فهي أولاً: من شعب موآب، وبالتالي محرومة من الدخول في جماعة الرب حتى الجيل العاشر بحسب الناموس ( تث 23: 3 ، 4). وثانيًا: كانت أرملة مُعدَمة وبلا موارد. وثالثًا: كان ارتباطها الوحيد بإسرائيل هو من خلال نُعْمِي، وهذا لم يمنحها شهادة واضحة لإله إسرائيل. وبالرغم من أن نُعْمِي كانت قد بدأت في التحرك في الاتجاه الصحيح بالعودة إلى وطنها، إلا أنها لم تشجع كنتيها على الذهاب معها، بالإضافة إلى أنها كانت مُرّة النفس وكانت تنحو باللائمة في مشاكلها على الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اتحاد بين جسد المسيح البشري وجسدنا البشري |
وثقت رَاعُوثُ في إله إسرائيل |
انجذبت رَاعُوثُ إلى نُعْمِي |
رَاعُوثُ وإيمانها |
رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ |