لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا

[walaa farouk]

🌿🙏🏻✨🙏🏻🌿🙏🏻✨🙏🏻🌿
يسوع «قَالَ لَهُمْ:«لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا »..لو٤٦:٢٢
في جتسيماتي ملأ الحزن قلوب التلاميذ وكان السيد والمعلم يجتاز اكتئابًا وحزنًا عميقاً يصارع بحق،وهم كانوا في عجز غير قادرين حتى على مقاومة النوم، لذا جاء اليهم يعاتبهم ويوصيهم بالسهر مع الصلاة حتى لا يدخلوا في تجربة.وبينما كان الرب يسوع في حالة اكتئاب يحثهم على الصلاة،لان هو نفسه كان يصلِّي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض، ومع كل ذلك كانوا نيامًا، يا للعجَب!حتى مِن اقرب الأحباء لم يجد ربنا يسوع اهتماماً أو عاطفاً يواسيه ،ومن المستحيل أن نعرف ما كان يجتاز في نفس ربنا المتعبة المُحملة بخطايا العالم كان اكتآبه ليس خوفًا من الموت بل نتيجة شعوره العميق بإنفصال الانسان عن الله وبغضب الله الشديد ضد
الخطية التي كان سيحملها نيابةً عنَّا متألمًا مجروحاً ومهاناًً علي عود الصليب ..إننا ننحني سجودًا أمام ذاك الذي تألم نيابةً عنَّا لمَّا حمَلَ خطايانا في جسدهِ على الخشبة.وللأسف! كما كان الحال مع التلاميذ، هكذا الحال مع كثيرين من شعبه اليوم وفي هذا الوقت العصيب؛ فبدلاً من أن يقوموا ويُصلُّوا، هم نيام روحيًا. وبدلًا من أن يؤدُّوا شهادة جريئة لسيدهم المرفوض، هم صامتون. ليتنا نَعي وندرك هذه الكلمات وننهض لنعترف بالرب أمام جميع المسكونة ، ونعيش أكثر أمانةً تكريسًاً وتقديساً لسيدنا
نتكلم ونُخبر بكل ما صنع مطيعين لكلمته"اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ"مت ٢٨..🙏🏻