رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَعَ مُلُوكٍ وَمُشِيرِي الأَرْضِ، الَّذِينَ بَنُوا أَهْرَامًا لأَنْفُسِهِمْ [14] حسب أيوب الموت راحة مع ملوك الأرض ومشيريهم، هؤلاء الذين أرادوا تخليد ذكراهم ببناء الأهرامات والمدافن الضخمة الفاخرة، لكن أحدًا ما لم يعد قادرًا على التمييز بين ترابهم. فالأهرامات والذهب والفضة وكل ما خلفوه لم يعد يمثل شيئًا. يرى البابا غريغوريوس أن الملوك هنا هم الأرواح الملائكية التي كرست طاقتها لخدمة خالق كل الكائنات التي تخضع لهم. وهم أيضًا يدعون مشيرين لأنهم يقدمون مشورة للعالم الروحي حيث يضموننا إليهم كشركاء معهم في الملكوت. أَوْ مَعَ رُؤَسَاءَ لَهُمْ ذَهَبٌ الْمَالِئِينَ بُيُوتَهُمْ فِضَّةً [15] كان من عادة الملوك والعظماء أن يضعوا ذهبًا وفضة في مقابرهم كنوعٍ من التكريم حتى بعد الموت، وربما لكي لا تختلط جثثهم بجثث الفقراء. لكن الموت لا يميز بين عظيمٍ وحقيرٍ، غنيٍ وفقيرٍ، سيدٍ وعبدٍ. كما يقول الحكيم: " الغني والفقير يلتقيان" (أم 22: 2). يرى البابا غريغوريوس أن الرؤساء هم قادة الكنيسة المقدسة يملأون بيوتهم بكلمة الله، الذهب المنقى بالنار (مز 6:12). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الموت راحة، خلاص من الأتعاب المُفزِعة ومن اهتمامات العالم |
أيوب | الموت نهاية الأتعاب |
أيوب | شهوة الموت |
الموت فى حد ذاته راحة |
في الموت راحة لمن عاش حياة النقاوة علي الأرض |