رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان الذي يصل إلى محبة الله، لا تقوى عليه الخطية. يحاربه الشياطين من الخارج، وتتحطم كل سهامهم على صخرة محبته. وقد قال الكتاب: "المحبة لا تسقط أبدًا". وقال سليمان الحكيم في سفر النشيد: "المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة". ولذلك قال القديس أوغسطينوس: (أحبب، وأفعل بعد ذلك ما تشاء).. الرب بعيد عن الأشرار و يسمع صلاة الصديقين أم 29:15 (((عم بشارة ))) والد المتنيح نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف السابق الذى تنيح منذ سنوات قليلة , كان مشهوراً بالكرم و فى أحد الأيام لاحظ وجدود بعض الشباب المستهتر قريباً من بيته فدعاهم بمحبته ليأكلوا عنده . قال الشباب لبعضهم البعض (( ماذا سيعطينا لنأكل )) و قال للبعض الاّخر ((إن كان مشهوراً بالكرم فلندخل و لنأكل ما يقدمه لنا ثم نطلب ثانية و ثالثة حتى يفرغ ما عنده و نحرجه)). استمر (((عم بشارة))) يرحب بهم و يدعوهم إلى الطعام , فدخلوا و أحضر لهم جبناً و عيش بتاو فأندفع الشباب يلتهمون الطعام بسرعة , و لكن الطعام لم ينتهى , فنظروا إلى بعضهم البعض ليسرعوا إلى أنهائه و استمروا يأكلون و يأكلون حتى أمتلأت بطونهم تماماً و كانوا ينظرون إلى(((عم بشارة))) ليطلبوا منه طعاماً أخر و لكن الطعام لم يفرغ . نظر بعضهم إلى بعض بأندهاش ثم إلى (((عم بشارة))) بخجل و قال واحد منهم له سأعترف لك بما قصدناه , لقد قلنا فى أنفسنا أننا سنأكل و نطلب منك طعاماً ثم طعاماً حتى ننهى ما فى البيت و نحرجك و لكن كيف لم يفرغ الطعام ؟ فأجاب (((عم بشارة))) بهدوء (( قلت يا رب بارك فى الطعام )) فباركه و لم يفرغ. + لا تتضايق أن أرتفعت الأسعار و شعرت أن ما معك من مال قليل لأن بركة الله لأولاده عظيمة جداً و هى نعمة تفوق كل المقاييس العقلية . اّمن فقط و ارفع قلبك بالصلاة , فترى عجباً و تشعر بسلام لا يعبر عنه . + إن أزعاجك البعض بقلقهم و همهم و تشاؤمهم فلا تضطرب لأن معك قوة تغطيك و تحميك و هى بركة الله التى تحفظك فى كل مكان و تبارك القليل الذى عندك و تسد أحتياجك بل تعطيك أكثر جداً مما تطلب أو تفتكر . لأبونا المحبوب القس +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|