كم نندهش كثيرًا عندما نعرف أن عدد الذين ماتوا هنا لنظرهم داخل التابوت يكاد يكون ضعف عدد الذين ماتوا في الحرب مع الفلسطينيين، عندما أخذوا معهم التابوت دون أمر صريح من الرب ( 1صم 4: 10 ). صحيح أن كِلا الأمرين خطأ، وكِلا الأمرين تطلَّب استعلان قضاء الرب، لكن يظل الخطأ الأكبر والأصعب هو محاولة الإنسان فصل رحمة الله المتمثلة فيما قدَّمه من علاج كامل في الدم، عن أحكامه وبره كما هي مُعلنة في شريعته!!