رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يونان شرقيّ المدينة: "وخرج يونان مِن المدينة وجلس شرقى المدينة وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل حتى يرى ماذا يحدث في المدينة. فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلًا على رأسه لكي يُخلصه مِن غمٍه. ففرح يونان مِن أجل اليقطينة فرحًا عظيمًا. ثم أعدً الله دودة عند طلوع الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست. وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحًا شرقية حارة فضربت الشمس على رأس يونان فذبُل فطلب لنفسه الموت وقال موتى خير مِن حياتى" (يون4:5- 8). الله يُريد خلاص يونان كما فرح بتوبة نينوى، لذلك أعد له اليقطينة التي أدخلت البهجة لنفسه، ثم أعد الدودة التي أكلت اليقطينة، وسمح بهبوب الريح لتموت اليقطينة، لكي يُعلم يونان درسًا مُهمًا في العناية بالنفوس. اليقطينة ما هي إلا المواقف المختلفة التي تمر بنا في حياتنا اليومية، ويستخدمها الله لكي يتكلم مِن خلالها إلينا ويُعلمنا. فليتنا نبدأ يومنا بقلب مفتوح ونقول له: "تكلم يا رب لأن عبدك سامع" (1صم3: 9). ونقول مع داود النبي: "طريق وصاياك فهمنى فأُناجى بعجائبك... فهمنى فأُلاحظ شريعتك وأحفظها بكُل قلبى.... إلى الدهر فهمنى فأحيا" (مز119: 27، 34، 144). ودانيال النبي يقول: "الفاهمون يُضيئون كضياء الجلد والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى أبد الدهور" (دا12: 3). وهوشع النبي يقول: "منْ هو حكيم حتى يفهم هذه الأمور وفهيم حتى يعرفها. فإن طُرق الرب مُستقيمة والأبرار يسلكون فيها. وأما المُنافقون فيعثرون فيها" (هو14: 9). فليتنا نفتح قلوبنا للرب مع كُل صباح ونكون مُستعدين لكي نتعلم منه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يونان شرقي المدينة |
سفر يونان 3: 4 فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد |
سفر يونان 4: 11 افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة |
يونان شرقي المدينة |
يونان النبى " قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة " |