رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول: ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي.. من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك ( مز 102: 23 - 25) هذا المزمور العجيب (مزمور102) يجمع ما بين ناسوت ربنا القدوس وبين لاهوته المجيد. ففي ناسوته ومحدودية عمره يقول: «لأن أيامي قد فَنيَت في دخان وعظامي مثل وَقيدٍ قد يَبِست» (ع3). ولكنه باعتباره الله، هو الأزلي، الذي منذ الأزل إلى الأبد هو الله، القديم الأيام الذي خاطبه الآب بالقول: «وأنت يا رب في البدء أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك، هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوبٍ تبلى، وكرداءٍ تطويها فتتغير، ولكن أنت أنت، وسنُوك لن تفنى» ( عب 1: 10 - 12 اقتباسًا من ع25). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل أيامي هاسبح اسمك كل أيامي هاقبل نعمتك |
كلمات ترنيمة كل أيامي هاسبح اسمك كل أيامي هاقبل نعمتك |
ميامي |
من ليالي مكة |
لا أعرف إن كنت أقتل أيامي أم أن أيامي تقتلني |